أكدت لالة الحجة الجماني عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب ، على ضرورة إيجاد حلول عملية واَنية لمعضلة تأخر المواعيد الطبية في المستشفيات العمومية.
وأوضحت الجماني في مداخلة لها خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين الموجهة لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على أن الأوراش الكبرى التي تعمل الحكومة على إنجازها، ومن بينها تشييد مستشفيات جامعية جهوية في العديد من جهات المملكة، وضمنها جهة العيون الساقية الحمراء، يمكنها أن تجعلنا نتجاوز العديد من الإكراهات منها تأخر المواعيد الطبية.
وأبرزت الجماني، أن النقص في عدد الأطباء الاختصاصيين لا يمكن للفاعلين الصحيين الجهويين المحليين حلها لوحدهم، بالإضافة إلى أن المواطن البسيط لا يجد أبسط الأدوات التمريضية التي يحتاجها في الموعد المتأخر.
وأشارت الجماني إلى أن غياب الأطباء بسبب امتناع البعض منهم الاشتغال في بعض الجهات والأقاليم وتنقيلهم لمندوبيات أخرى، مثل ما وقع في إقليم السمارة مؤخراً، هو ما نتج عنه تأخر الاستشارة في طب الأطفال وقسم النساء والتوليد، مشيرة الى أنه مع استمرار موسم الهجرة للأطباء بالسمارة، “سيجعلنا ذلك لا نجد أطباء على مستوى الجراحة والأشعة في القلب في القريب العاجل”.
وشددت الجماني، أن هناك أمراضا علاجها أساسا مرتبط بتنظيم المواعيد وتقريبها، مثل أمراض ومشاكل اضطرابات السلوك عند الأطفال، وبالخصوص الذين يعانون من طيف التوحد، منبهة إلى أن تأخر المواعيد لا يرتبط بالأطباء فقط بل مرتبط بالأخصائيين الحركيين كذلك.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...