اعترف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بأن المضاربين والسماسرة، كانوا من أبرز العوامل التي ساهمت في ارتفاع أسعار الخضر والفواكه.
وأكد الوزير، حين حلّ ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، أن هؤلاء ساهموا في ارتفاع الأسعار بنسبة وصلت إلى 34 في المائة.
وأضاف، أنه من بين العوامل الأخرى التي ساهمت في ارتفاع الأسعار، انخفاض دراجات الحرارة، وهو ما قلّص من الإنتاج والمحصول، مقابل الطلب الكبير.
واعترف أيضا، أن المضاربات موجودة في أسواق الجملة بقوة، وفي مراحل التوزيع والبيع.
ولم يوضح الوزير ماذا يمكن للوزارة أن تفعله حيال هذه الممارسات التي تضر المواطنين، وتزيد من الضغط على قدرتهم الشرائية، في وقت ارتفعت فيه جل الأسعار، ويقترب رمضان الذي يكون فيه الاستهلاك أكثر ارتفاعا.
يشار إلى أن الوزير، كان قد حلّ بأسواق أكادير، أكبر الأسواق الوطنية التي تنطلق منها الخضر والفواكه إلى باقي المناطق، واجتمع مع المهنيين، وتم تشكيل لجنة لتتبع الإنتاج.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...