تحتضن مدينة العيون يومي 24 و25 فبراير الجاري ندوة دولية تنظمها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، حول موضوع “الجوار الطبيعي وآفاق العلاقات المغربية الإسبانية”، بمشاركة صحافيين من المغرب وإسبانيا.
وأوضحت الفيدرالية في بلاغ لها يتوفر موقع “الأنباء تيفي” على نسخة منه، أنه من المنتظر أن تحتضن هذه الندوة الدولية، التي تنظم بمعية فرع الفيدرالية بجهة العيون الساقية الحمراء، “حوارا إعلاميا” بين صحافيين إسبان من جزر الكناري وصحافيين مغاربة حول العلاقات المغربية الإسبانية، في مؤتمر من المقرر أن يحضره أزيد من ثمانين مشاركا من البلدين، مضيفة أن هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع أهم الفاعلين المؤسساتيين في الجهة، يأتي في إطار النسخة الأولى من “ملتقى الإعلام والمجتمع” التي أطلقها فرع الفيدرالية بالعيون، والتي تتزامن مع الذكرى 65 لمعركة الدشيرة وكذا الذكرى 47 لإجلاء آخر جندي إسباني من الصحراء.
وأبرزت الفيدرالية في البلاغ نفسه، أن هذه الندوة، تتزامن مع “عودة الدفء إلى العلاقات بين الرباط ومدريد”، داعية في هذا الصدد، إلى تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، وقضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأشارت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في بلاغها إلى أنه من المتوقع أن تعقد الفيدرالية على هامش فعاليات هذا الملتقى، اجتماعا لمجلسها الفيدرالي، بهدف تدارس مستجدات الساحة الإعلامية، منها على الخصوص “مآل انتخابات المجلس الوطني، والأوضاع المادية للموارد البشرية في المقاولات الإعلامية، والعلاقة مع الشركاء المؤسساتيين”، إضافة إلى قضايا تنظيمية تهم تعديلات القانون الأساسي للفيدرالية.
وخلصت الفيدرالية في البلاغ ذاته إلى أنها، ربطت دائما بين المهنية والاستقلالية والدفاع عن القضايا الوطنية، وستظل في الصفوف الأمامية للدفاع عن القيم الفضلى في العمل الصحفي، والمقاولات النزيهة والجادة، والموارد البشرية الكفؤة والكريمة، والجدية في التعامل بين الشركاء بلا إقصاء ولا مزايدات سوريالية.