تنطلق غد الاثنين أشغال الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بدولة سويسرا.
وستعرف الدورة، التي يمثل المغرب فيها عبد اللطيف وهبي وزير العدل، مشاركة 47 عضوا من المجلس من بينهم المغرب، الجزائر، قطر، الصومال، السودان، الإمارات العربية المتحدة، برئاسة التشيك.
وسيتم خلال الدورة اعتماد 14 تقريرا ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل من بينهم تقارير كل من المغرب البحرين وتونس.
وستعرف الجلسة الافتتاحية إلقاء عدد من الكلمات بدءً من رئيس المجلس، ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الانسان ووزير خارجية سويسرا.
ومن المنتظر أن يتم خلال الدورة تعيين مقرر خاص معني بالحق في التنمية، ومقرر خاص معني بحالة حقوق الإنسان في الاتحاد الروسي؛ بالإضافة إلى مناقشة تقارير حالة حقوق الإنسان في 15 دولة.
في نفس السياق، ستتم خلال هذه الدورة مناقشة تقرير مكافحة التعصب والتنميط السلبي والوصم والتمييز تجاه الأشخاص والتحريض على العنف وممارسته ضدهم بسبب الدين أو المعتقد، فضلا عن مناقشة 19 تقريرا لمقررين خواص، حول السكن اللائق كعنصر من عناصر الحق في مستوى معيشي مناسب، وآثار الديون الخارجية للدول وما يتصل بها من التزامات مالية دولية أخرى على التمتع الكامل بحقوق الإنسان، والحقوق الثقافية، والحق في الغذاء، وحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والحق في الخصوصية، وحرية الدين أو المعتقد، وحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، وبيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، والعنف ضد الأطفال، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحقوق الإنسان لكبار السن، والأشخاص المفقودون، ودور حقوق الإنسان وحفظ البيئة في منع الجوائح في المستقبل، الإرهاب وحقوق الإنسان وقضايا الأقليات.
بالإضافة إلى ذلك، ستتم خلال الدورة مناقشة دور الحكومة الرشيدة، وتقرير الفريق العمل الحكومي الدولي المفتوح العضوية المعني بالشركات عبر الوطنية وغيرها من مؤسسات الأعمال فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وحقوق الإنسان وتغير المناخ، وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها وتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والأثر السلبي للتضليل الإعلامي على التمتع بحقوق الإنسان وإعمالها، منتدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، وتقرير المحفل الاجتماعي لعام 2022.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...