أسدلت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، الستار على قضيت مديرة مركزي حماية الطفولة بعاصمة النخيل (ذكور وإناث).
وقد قضت هيئة الحكم بالغرفة، بخمس سنوات حبسا نافذا في حق جهاد جملي، بعد أن تمت متابعتها في حالة اعتقال من أجل تهم تتعلق بالإتجار بالبشر وتبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة.
وقد تفجرت قضية جهاد مديرة مركزي حماية الطفولة شهر نونبر الماضي، وذلك عندما تقدمت إحدى النزيلات بشكاية ضد المعنية بالأمر، حيث تتهم الأخيرة بممارسة العنف وسوء المعاملة والاعتداء الجسدي بواسطة أنبوب.
وعلى إثر هاته الشكاية، فتحت الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، تحقيقا في الواقعة، حيث أفضت التحريات المنجزة، إلى الوصول إلى أدلة تؤكد التهم المنسوبة إلى المديرة، والتي تتعلق بجناية الاتجار بالبشر في حق قاصرين، الاستغلال الجـ ـنسي، العنف تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يدها بمقتضى وضيفتها.
وكانت جهاد صرحت في وقت سابق لموقع الأنباء تيفي، أن جرها للقضاء ليس سوى مؤامرة حبكت ضدها من طرف مستخدمة تم طردها من مركز حماية الطفولة إناث، وذلك قبل أن يظهر عدة ضحايا لسوء تعاملها والأفعال التي كانت تحصل داخل أسوار المركز.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...