قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، في كلمة له بمناسبة انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الثامن لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ان الأحزاب لم تعد تعيش الصراعات اليوم بل أصبحت تعيش “المقالب”. وأضاف “واش ماشي مقلب حزب كان عندو 300 الف صوت ولات عندو جوج مليون، منين جاب هاد 2 مليون اذا فهذا مقلب من المقالب التي نصبت للعدالة والتنمية”. وتابع “أنا أتأسف على بلادي خصوصا عند النظر للنتائج المحتشمة التي حققها الحزب في انتخابات 8 شتنبر”.
ومن جهة أخرى، أوضح الأمين العام للبيجيدي، على انه ومهما كانت أسباب نتائج 8 شتنبر 2021 ، فان “الحكومة الحالية مادارتش معانا حتى الصواب ولم تطبق القانون وهذا يظهر من خلال تعاملها مع النقابات القريبة من العدالة والتنمية”.
وعبر بنكيران في الآن ذاته، عن استغرابه من تجريد نقابة الاتحاد الوطني للشغل من حقوقها رغم أنها نشأت في ظل أكبر مرجعية موجود في الكون “الإسلام”.
وفي موضوع آخر، لم يتردد الأمين العام لحزب المصباح، في انتقاد الطريقة التي يسير بها رئيس الحكومة الحالي عزيز اخنوش مهامه الدستورية، قائلا “تجمعني علاقة طيبة مع عزيز أخنوش منذ القدم وحتى قبل ان أكون رئيس للحكومة، لكن الطريقة التي يتصرف بها والقرارات التي يتخذها غير واضحة بتاتا، وكمثال بسيط على هذه القرارات الفاشلة التي اتخذها فيما يخص ملف الرعاية الصحية”، مشيرا ان هذه النقطة كانت كافية ليغادر الحكومة.
وتابع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حديثه بالقول، انه عوض ان تحافظ الحكومة الحالية على ما قام به جلالة الملك فيما يخص ملف الرعاية الصحية، قامت بإجراءات لا تخدم مصلحة المواطن الذي لا يفهم حاليا حتى طبيعة ما يقع، موجها دعوته للحاضرين في أشغال المؤتمر الوطني الثامن لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، للدفاع عن حقوقهم في وجه الحكومة الحالية.
وفي موضوع آخر، فلم يتردد بنكيران خلال كلمته في الإشارة الى تصريحات زعيم أكبر نقابة في المغرب، قائلا “الزعيم النقابي الذي يظن نفسه زعيم أكبر نقابة في المغرب يخرج ويقول نحن الذي ساعدنا على إسقاط حزب العدالة والتنمية رغم العلاقة الودية التي كانت تجمعنا سابقا، على الأقل كان يجب عليه ان يراعي للعلاقة التي جمعتنا لكنه قام بالعكس ففور سقوط حزبي خرج للتهكم والاستهزاء”.
وفي هذا الصدد، وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بنبرة ساخرة ، سؤالا للزعيم النقابي المذكور، قائلا “أخبرنا بما تحصلت عليه مقابل الخدمة التي قدمتها للمساهمة في اسقاط الحزب”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...