اتهامات النصب على معتمرين تلاحق وكالة أسفار بطنجة

علم موقع الانباء تيفي، أن عددا كبيرا من المعتمرين يواصلون الاحتجاج منذ أمس الثلاثاء، أمام وكالة للأسفار بمدينة طنجة، بعد إخلال مسؤولي الوكالة بالاتفاق وبرنامج السفر المتفق عليه سابقا والذي كان يضم الكثير من الامتيازات.

وحسب مصادر موقعنا، فقد تفاجأ العشرات من المعتمرين الذين بلغ عددهم حوالي 120 معتمر بإخلال الوكالة بجميع الامتيازات التي كان يضمها برنامج العمرة، والتي يتجلى أبرزها في مدة سفر تصل الى أربعين يوما، إلى ان تفاجئوا بتغيير الوكالة للمدة المتفق عليها وحصرها في ثلاثين يوما، بالإضافة إلى أن الانطلاقة التي كان من المتفق ان تتم من مدينة طنجة إنصدموا بتغييرها لتصبح من مدينة الدار البيضاء، وذلك في ظل عدم توصلهم بتذاكر الطائرة رغم تسديدهم لجميع مستحقات السفر.

وفي هذا الصدد، فقد أوضح أحد المعتمرين ضحايا هذا التلاعب، في تصريح هاتفي لموقعنا، أن الاختلالات والتلاعب في برنامج السفر جعل الشك يراود أنفس المعتمرين حول مدى مصداقية الوكالة، مشيرا إلى انه كان من المفترض ان يشد الرحال الى مدينة جدة السعودية يوم أمس الثلاثاء، إلا ان انصدم بتأجيل رحلته إلى وقت غير معلوم، وعلى أن الانطلاقة لن تتم من مدينة طنجة كما كان متفقا عليه سابقا.

وخلص الأخير بالقول، أن المعتمرين أصبحوا في حيرة من أمرهم كما فقدوا الثقة في الوكالة المعنية، خصوصا، وأن معظمهم لم يتوصل بعد بتذاكر الطائرة وحتى الذين تمكنوا من التوصل بتذاكرهم فهم لا يعلمون مدى صحتها.

وفي هذا السياق، طالب مجموعة من المعتمرين بإيفاد أحد المسؤولين لتوضيح الأمور وحقيقة ما يقع، لا سيما أن العديد منهم ينحدرون من مدن مجاورة، ما يجعلهم يتكبدون عناء السفر نحو طنجة، من أجل الاطلاع على ما آلت إليه الأوضاع.