اعتبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الحكومة الحالية المنبثقة عن انتخابات 8 شتنبر 2021، عاجزة عن اتخاذ مبادرات اجتماعية، بل إن سياساتها تعمل على إضعاف المجتمع ونقاباته ومؤسساته وضربه في خبزه اليومي.
وحذرت الهيئة في بيانها الختامي، الذي أعقب انتهاء اشغال المؤتمر الوطني الثامن للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، (حذر) الحكومة من الاستمرار في الصمت وتجاهل معاناة المغاربة عامة والشغيلة خاصة في ظل احتداد موجة الغلاء وتنامي البطالة وتدهور الأوضاع الاجتماعية والمالية.
كما حذر المصدر حسب البيان ذاته، والذي اطلع موقعنا على نسخة منه، من استمرار منهج الاحتكار والمضاربة وتنازع المصالح وتبادل المنافع وتكريس مظاهر الريع والتركيز الاقتصادي، والجمع بين السلطة والثروة ضدا على أحكام الدستور وأخلاقيات العمل السياسي.
واستنكرت الهيئة في الآن ذاته، الاستمرار غير المبرر لارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاض أسعارها دوليا مطالبة بالتدخل الفوري بإجراءات ملموسة وفعالة لمواجهة هذا الارتفاع غير القانوني لأسعار البضائع والمنتجات، في ظل انسحاب الحكومة واكتفائها ببلاغات فاقدة للمعنى والجدوى.
وفي هذا الصدد، فقد جدد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، دعوته لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، لتقديم توضيحات بخصوص ارتفاع أسعار المواد الأساسية الغذائية وأسعار الخضر والفواكه كما ساءلت الهيئة رئيس الحكومة عن نتائج المخططات الفلاحية التي صرفت عليها الملايير واوصلت المغرب إلى أزمة الماء والغذاء.
وخلص بيان المركز النقابي المرتبط بحزب العدالة والتنمية، بمطالبة الحكومة بمراجعة سياساتها التفقيرية وتصحيح اختياراتها الاجتماعية، وفاء بتعهداتها و وعودها الانتخابية من خلال التعجيل بتحسين القدرة الشرائية للأجراء والمتقاعدين وعموم المغاربة، والعمل على إيقاف نزيف القدرة الشرائية و تغول أسعار المواد الغذائية وضبط سوق المحروقات والمضاربات غير القانونية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...