أدانت المحكمة الإبتدائية بمدينة أكادير، أشهر وأغنى متسولة في المغرب، بستة أشهر حبسا نافذا، وذلك من أجل امتهانها التسول رغم وضعيتها الاقتصادية الجيدة.
وتعود تفاصيل النازلة إلى شهر فبراير الماضي، حين عملت المصالح الأمنية بمدينة أكادير، على إيقاف المتسولة بالقرب من مسجد لبنان بعاصمة سوس، وذلك عقب توصل السلطات المعنية بمعطيات تفيد بكون المذكورة تتوفر على فيلتين، واحدة تقيم بها والثانية معدة للكراء، كما أنها تحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية.
وسبق وأن انتشر فيديو لهذه المتسولة على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن تم رصدها من قبل مواطنين وهي تنزع الملابس التي تخصصها للتسول، لتصعد بعدها إلى سيارتها الفخمة بأحد شوارع مدينة أكادير.
هذا، وقد تم إخضاع المتسولة المذكورة، لتحقيق أولي حيث أقرت بإمتهانها التسول رغم وضعها الاجتماعي المريح، وتقررت آنذاك متابعتها في حالة سراح، مع إخضاعها لتحقيق تفصيلي، لتتقرر بعد ذلك متابعتها في حالة اعتقال، خاصة بعد أن تبين أنها تملك عقارات وفيلات وأرصدة بنكية، لتتم إحالتها على السجن المحلي لأيت ملول قبل إصدار الحكم ضدها وحبسها لمدة ستة أشهر نافذة.