طالب مكتب فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان له، بضرورة فتح تحقيق جدي مع مسؤولي وزارة الثقافة في حادث وفاة الفنان أحمد جواد يوم الأحد الماضي، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة، وذلك على خلفية إقدامه على إضرام النار في جسده، يوم الإثنين 27 مارس 2023 أمام وزارة الثقافة. والقى مكتب الجمعية، اللوم على وزارة الشباب والثقافة والتواصل بسبب عدم فتح حوار جدي مع الهالك، لمناقشة ملفه المطلبي المشروع، مدينا ما وصفه بالحصار والتهميش الذي تعرض له أحمد جواد لعدة سنوات، وكذا من حرمانه من الدعم العمومي لعروضه المسرحية وكذا لأجرته الشهرية الهزيلة التي لا تتجاوز 1800 درهم. كما أشار المكتب، أن خطوة هذا التصعيد جاءت بعد منعه التعسفي من الاعتصام الذي كان يخوضه منذ 9 فبراير 2023، حيث حاول الدخول إلى مقر الوزارة عدة مرات دون جدوى، لافتا أنه بدلا من استقباله تم تنقيله من معتصمه، في خطوة استفزازية، بواسطة سيارة الجماعة التي يتم استعمالها عادة لنقل المتشردين والمتسولين. ودعت الجمعية، كافة القوى المعنية بالحقوق الثقافية إلى توحيد الجهود من أجل الترافع الجدي ضمانا لحقوق الفاعلين الثقافيين. كما تقدمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة، ولعائلته الفنية والنضالية الكبيرة، ولكل أصدقائه ومعارفه. للاشارة، فإن وزارة الشباب والثقافة والاتصال أوردت في بلاغ سابق أن “الأمر يتعلق بموظف متقاعد بمسرح محمد الخامس بالرباط، أحيل على التقاعد في أكتوبر 2021، يتمتع بجميع حقوقه المكفولة له بحكم القانون، ويشتغل في نفس الوقت، في الفن المسرحي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...