اعتبر إسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، أن الأزمة التي يعيشها المغاربة سواء في النقص الحاد للمواد الأساسية، أو ندرة المياه أو الغلاء الفاحش وغير المبرر للأسعار، سببه المباشر هو عزيز أخنوش وسياساته الفلاحية والاقتصادية والمالية، التي وصفها شارية بالفاشلة، سواء لما كان أخنوش وزيرا للفلاحة أو عند رئاسته للحكومة..
وقد جاء ذلك، في بلاغ أصدره الحزب المغربي الحر، اليوم السبت، وذلك عقب الخرجة الإعلامية للبرلماني لحسن السعدي نيابة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث اعتبر الامين العام إسحاق شارية، أن ما جاء في تصريحات هذا البرلماني، مجرد معطيات مضللة وكاذبة حول وفرة الطماطم ومشروع تحلية مياه البحر بمنطقة شتوكة آيت باها.
كما اعتبر شارية، أن نسب فضل ذلك لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، هو مجرد محاولة بئيسة للسطو على منجزات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا مجهودات حكومة جلالته التي تكفلت بتنزيل هذه المشاريع وفق التوجيهات الملكية.
وعلى إثر ذلك، وصف البلاغ، أن هذه التصريحات، تعد منزلقات خطيرة، محذرا صاحبها من “ترويج المغالطات التي ترمي إلى تبخيس المجهودات الملكية، ونسبتها لشخصية سياسية كذبا وزورا بغرض الهيمنة على المؤسسات الدستورية واختصاصاتها، والتحكم في المشهد السياسي، وخلق جو من الإرتباك لدى الرأي العام باستخدام سلطة المال والإعلام واستغلال حاجة المواطنين لشراء الولاءات”.
كما ذكر الحزب المغربي الحر في بلاغه، حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس شبيبته وكافة أعضائه، أن “مشروع تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة آيت باها لا علاقة له بعزيز أخنوش، وإنما أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما أشرف جلالته على إطلاق أشغال إنجاز شبكة السقي انطلاقا من هذه المحطة، وذلك انسجاما مع أهداف البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي على مستوى الحوض المائي لسوس ماسة، وهو برنامج يروم دعم وتنويع مصادر التزويد بالماء الشروب، ومواكبة الطلب المتزايد على هذا المورد الثمين، وضمان الأمن المائي، والحد من آثار التغيرات المناخية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...