إستجابت الحكومة الهولندية، أمس الجمعة لمطالب أطباء الأطفال الهولنديون بفسح المجال للقتل الرحيم بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و 12 سنة. وأوضحت الحكومة، أن هذا الإجراء يخص مجموعة صغيرة من الأطفال، تتألف من خمسة إلى عشرة أطفال في السنة، ممن يعانون من أمراض مستعصية تسببت لهم بمعاناة لا تطاق لعدم إستجابتهم للعلاج.
وفي هذا الصدد، قال وزير الصحة الهولندي، إرنست كويبرز، إن “هذا الأمر سيخص الأطفال المصابين بمرض أو اضطراب شديد ستكون نهايته موتا حتميا و متوقعا في المستقبل المنظور”. وشدد الوزير في رسالة إلى البرلمان على أن المساعدة على الموت ستكون ممكنة “عندما يكون ذلك البديل الوحيد للطبيب لوضع حد لمعاناة الطفل الشديدة من ألم لا يطاق”. ويأتي قرار توسيع خدمات المساعدة على إنهاء الحياة لتشمل الأطفال دون سن الثانية عشر بعد سنوات من الجدل، حيث أن القرار قوبل سابقا بالرفض من طرف المعارضة داخل الائتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء مارك روته، والذي يضم حزبين ذا تأثير مسيحي. للإشارة ففي كل عام بهولندا، يلجأ عدد متزايد من الناس إلى الموت الرحيم، حيث بلغ عدهم 8700 شخص خلال العام الماضي، حيث أن أغلبهم يعانون من أمراض سرطانية، حسب أرقام رسمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...