كشف تقرير مخابراتي إسباني، أن المغرب هو الذي كان وراء إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليس.
ووفق التقرير، الذي قالت صحيفة “إل كونفدنثيال” الإسبانية اطلعت عليه، فإن المغرب اشترط لعودة علاقته مع إسبانيا إلى طبيعتها إقالة الوزيرة، على اعتبار أنها السبب في الأزمة الكبيرة التي نشبت بين المملكتين سنة 2021، عندما تم استقبال زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي.
وأوضحت الصحيفة، أن المغرب طالب بإقالتها، وأن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، أبعد الوزيرة في اجتماع وزاري، وقرر إقالتها، دون تفسيرات.
وبعد هذه الخطوة، لفتت إلى أنه قرر تعيين سفير إسبانيا في فرنسا مكانا لها.
وقالت إن اجتماعا جرى بين السفيرين الإسباني والمغربية كريم بنيعيش، في 2 يوليوز 2021.
واندلعت الأزمة بين البلدين مباشرة بعد علم المغرب بأن إسبانيا استقبلت غالي، بمبرر أنه كان مريضا واحتاج للعلاج، وهو ما دفع القضاء الإسباني إلى فتح تحقيق كشف أن الوزيرة هي التي أمرت باستقبال الطائرة الجزائرية التي كانت تقل غالي، وبأنها فعلت ذلك دون تشاور مع مسؤولي الملاحة الجوية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...