كشفت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، أن نسب تأطير التلاميذ ونسبة التأطير البيداغوجي تتأثر بانخفاض عدد الأطر، سواء أساتذة أو مفتشين، مشيرة إلى أن عدد الأطر الذين غادروا القطاع خلال السنوات الست الأخيرة، بلغ 72.468 إطارا، منهم 57.422 أستاذا.
وقالت إن الرقم يشير إلى معدل يعني مغادرة9750 أستاذا في السنة، علما أن الاحتياجات السنوية حسب تقدير الوزارة الوصية هو 25.550.
وأوصى المجلس الأعلى للحسابات، وزارة التربية الوطنية، بضرورة العمل على تأكيد وضعية المراكز الجهوية، باعتبارها مؤسسات مستقلة لتتمكن من القيام بمهام التكوين الأساس والتكوين المستمر والبحث التربوي لفائدة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
كما أوصى المجلس في تقريره الأخير الصادر اليوم الثلاثاء 7 مارس الجاري، بالعمل على تجويد المسار التكويني لمهنة التدريس عبر تشجيع الإقبال على مسالك مهن التربية والتكوين بهدف استقطاب أساتذة مؤهلين لتولي مهمة التدريس، موصيا كذلك بضمان احترام وتوحيد مسار التكوين المخصص للمدربين والعمل على الرفع من التأثير التربوي للمتدربين.
ومن جهة أخرى، حث المجلس، الوزارة، على الأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الحقيقية للتكوين المستمر للتشجيع على الإقبال عليه، وإدراجه ضمن عناصر تقييم الأداء والترقي المهني.
وقد جاءت هاته التوصيات، على اعتبار أن المجلس الأعلى للحسابات يرى في تقريره الأخير أن أطر هيئة التدريس لم تتلقى التكوين الأساس وفق المطلوب، وذلك بالنظر إلى عدة اختلالات رصدها المجلس في تقريره برسم سنة 2021.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...