أعرب المدرب السابق لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، خوان كارلوس غاريدو عن حزنه الشديد بعد نهاية رحلته مع الفريق، مشيرا أنه كان فخورا بتجربته و بالنتائج الإيجابية التي حققها ∙
وعبر المدرب السابق للوداد الرياضي في برنامج ″جمهور الثالثة″ مع الاعلام المصري إبراهيم فايق عن الفترة التي تولى فيها قيادة الوداد رغم أنها كانت قصيرة، قائلا: ″أنا فخور جدا بتجربتي الثانية مع الوداد الذي غادرت صفوفه وهو يخوض النصف النهائي من دوري أبطال إفريقيا وأنا سعيد جدا بالنتائج والمباريات التي قدمتها رفقة النادي ومدينة الدار البيضاء بمثابة بيتي الثاني″∙
وأكد جاريدو ″أن التعادل في المباراة الأخيرة من البطولة الوطنية أمام المتصدر الجيش الملكي لم يسعد رئيس النادي والجماهير الودادية، إذ كان من المفترض الفوز بثلاثة أو أربعة أهداف لاستعادة صدارة الدوري″ ∙
وعلق غاريدو عن قرار رئيس النادي بعد رحيله عن صفوف الفريق الأحمر، قائلا: ″كان علي أن اتقبل رحيلي عن الوداد الرياضي للمرة الثانية، نعم أنا جد حزين عن عدم استكمال هذه التجربة لأنه كنا على وشك الفوز بالبطولة كنا نقاتل من أجل الاستمرار في عصبة الأبطال ″∙
وعبر غاريدو عن أسفه في عدم خوض دور النصف النهائي من العصبة الإفريقية رفقة الفريق الأحمر، ″هذه المرة الثانية التي أقود فيها الوداد الرياضي إلى دور ربع النهائي من عصبة الأبطال الإفريقية ولم أتمكن من اللعب في الدور النهائي وأنا جد حزين لفقدان فرصة التتويج بهذا اللقب مع الوداد ″∙
وأشاد غاريدو بقدرات خصم الوداد، ماميلودي صانداونز في مباراة النصف النهائي من دوري أبطال إفريقيا المرتقبة يوم السبت المقبل، قائلا:″ صانداونز فريق قوي على المستوى الفني ويقدم كرة قدم جيدة وأرى أن كل الفرق التي تأهلت إلى هذا الدور قوية، إذ يبقى الأهلي المصري الأكثر ترشيحا نظرا لتاريخه في هذه المسابقة القارية بالإضافة إلى ترشيح الوداد والترجي فهم فرق قوية أيضا “∙ و يشار أنه تمت إقالة غاريدو من مهمة تدريب الوداد الرياضي الأسبوع الماضي، بعد ضياع فرصة اعتلاء الصدارة عقب تعادله مع الجيش الملكي في مباراة الكلاسيكو، ليحل مكانه المدرب البلجيكي فان نبورك لقيادة الفريق في الفترة المتبقية من الوسم الرياضي الحالي ∙
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...