ترافع من أجل الحفاظ على المشترك الإنساني..أموݣار الطنطان

كل سنة هكذا وعندما تتقدم لهم بمشروع الأرشفة ،لايوافقون ..قمة الإستهتار بمؤسسة اليونسكو وقد تسحب يوم ما صفة التراث اللامادي للإنسانية وهذا ترافع يجب أن نعمل عليه ونبدأ بآلية العرائض ذات القاعدة الدستورية فهذا مشترك إنساني ولايجب تحويله إلى بهرجة وفولكلور مزيف…

هذا نداء لمنظمة اليونسكو ،ومن خلالها لكل سفراء الدول المعتمدة بالعاصمة الرباط،وإلى كل كفاءات الطنطان والمغرب ،في كل مجالات عملهم وتخصصاتهم ،وإلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان ،والحق في الثقافة باب من أبواب مجال اشتغاله،..

إن الموسم العالمي :أموݣار الطنطان ،ومنذ أن اكتسب صفة تراث لامادي للإنسانية سنة 2005 ،وهو يتراجع عن أهدافه ،وتريد جهات ربما تحويله إلى مجرد “موووسم”فارغ المحتوى ،مقابل “فلكلرة”و”بهرجة”فشخصيا ومن باب مسؤوليتي ومشاركاتي المتعددة في نسخ منه،بمقاربة قيمة مضافة للموروث وضرورة لمس وقعه على الساكنة ،ليس بمنطق ،”إنشاء فضاء للخيمة وغيره،وحلبة لسباق الإبل في بعديهما السطحي،ولكني طرحت واقترحت على المؤسسة المحتضنة ،سنة 2014 حزمة أفكار/مشاريع بقلب البيضاء،وأكيد تحمل كفاءات الطنطان داخله وخارجه،بل وخارج المغرب،أفكار للتطوير والتنزيل ،دون آذان صاغية ..

ومن هذا المنطلق ،وحرصا على الحفاظ على هذا المشترك الإنساني ،الضارب في عمق التاريخ المغربي المتعددة الهوية داخل بوثقة الوحدة ،وبما أنه يحضى بالرعاية الملكية ،للملك محمد السادس ،ويرأس المؤسسة أحد رجالات المغرب والقصر ،السيد فاضل بن إعيش المحترم ،أرجو أن يتدارك الجميع هدر الزمن قبل المال ،فلاأستسيغ ومعي ثلة من فاعلين ،عدم تمكن اللجنة المنظمة من جمع أرشيف أموݣار وهو مادة أكاديمية للإشتغال والإثراء والبحث العلمي وتكوين الأطر ،بفريق عمل ،يعمل على تيماته ومكونات الثقافة الحسانية الصحراوية بكل تجلياتها ،والموروث الإنساني بكل تمظهراته ،مادون ذلك ،أخشى أن نفقد صفة التراث اللامادي للإنسانية ،لأنه أصبح أظرفة مادية ،قد تكون ظاهرة وقد تكون ،بخيمة أو فندق فقط ..

حيا على الترافع وتقديم البدائل ووقف كل مأمن شأنه العبث بموروثنا الإنساني ،ومحاولة تزييف الحقائق الواقعية والحمولة ذات الدلالة الحضارية ..