تابعونا على:
شريط الأخبار
الحارس الرحماني ينضم للمغرب الفاسي بعقد يمتد لثلاثة مواسم تعيين شوقي مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش الحكومة تحدث مؤسسة للإشراف على أوراش “المونديال” الأمن يحبط محاولة إغراق مكناس بالمؤثرات العقلية بايتاس يكشف مستجدات برنامج دعم السكن وعدد المستفيدين حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لنصف نهائي مونديال الأندية المغرب يستقبل 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من 2025 27 لاعبا بانطلاق تداريب الوداد حجز كميات كبيرة من الزيتون والمخللات الفاسدة في محل غير مرخص بالصويرة الوداد يجس نبض حارس أولمبيك أسفي الدولة تُفوت عقارات ومساكن مجانا لأسر شهداء الوطن تدخلات تعيد نجم بوركينافاسو للوداد ساكنة آيت بوكماز تحتج في مسيرة سلمية للمطالبة بحقوقها التنموية الطاوسي يقود أول حصة تدريبية لفريق الكوكب المراكشي المنتخب المغربي يحافظ على مركزه 12 في تصنيف الفيفا أمن مراكش يوقف فرنسيا من أصل جزائري مبحوث عنه دوليًا موريتاني يجتاز الفحص الطبي بالجيش 205 مليون درهم خسائر الدولة في نزاعات عقارية خلال سنة واحدة تأجيل انطلاق تداريب الوداد منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب

24 ساعة

إرادة ملكية وأطر من أبناء الشعب

25 مايو 2023 - 15:28

كان زوار طنجة وتطوان والحسيمة والمراكز الحضرية والقروية المحيطة بهما يعبرون عن إعجابهم بالمنطقة ويتأسفون على واقعها. هذه المنطقة كانت ولا زالت، ولو بنسبة أقل بكثير من السابق، مرتعا للاغتناء السريع لبارونات التهريب والمخدرات. ولم تسلم من حضور مريب لبعض الشخصيات في مجالسها الترابية وحتى في لائحة ممثليها بالبرلمان. هناك من أخذ الكلمة في جلسات الأربعاء وتكلم باسم قبائل ومدن في الشمال وهرب إلى الخارج وأصبح بفعل الفوضى السياساوية ” مناضلا” انفصاليا أدى إلى تعبئة بعض أبناء الريف إلى متاهات. وأبناء المنطقة لا يحلمون إلا بالعيش الكريم ومرافق عامة في مجالات التعليم والصحة والبنيات التحتية.

أكدت الأحكام الصادرة عن المجلس الدستوري أن التنافس بين اقطاب السياسة في الريف وبكافة تلويناتهم الحزبية تشوبه الأخطاء القانونية وتم الإسقاط والطرد من البرلمان. وهذه إشارات من مجلس دستوري إلى أحزاب تركع أمام سلوكات يفرضها من يبني سطوة بمال كثير وفي غياب البحث عن مصدر هذا المال. وهكذا نصنع كلنا بما في ذلك مؤسساتنا طبقات سياسية تضرب هيبة الدولة في الصميم. وهكذا تنتصر معاول الهدم على سواعد البناء. المهرب وتاجر المخدرات يمول حملة انتخابية لرئيس حزب كبير وذو تاريخ والزعيم يتجاهل تكلفة حملته الانتخابية ولا يطرح سؤال المصدر وهو الآتي من عمق أواصر الدم والنسب التي بنت مجد حزبه. أما أحزاب ” الإدارة ” فهذا نهجها وعليه تأسست وأقسمت أن تنصر مسؤوليها وتناصرهم ظالمين كانوا أو مظلومين. ولنا في بعض الفاشلين تعليميا مثالا على انتصار الرداءة على الجودة على صعيد رئاسة الجهات ومجالس الأقاليم والعمالات والجماعات.

و يظل السؤال هو ذلك السر الكامن وراء التقدم الهائل الذي عرفه شمال المغرب والذي أصبح عنوانا بارزا في مجال مؤشرات الصناعة والتجارة والتموقع الإستراتيجي.

السر الأول يكمن في إرادة ملكية وطنية بدأت منذ انطلاق حكومة التناوب. وللتاريخ وجب التأكيد على أن الحلول التقنوقراطية البسيطة التي خدمت طبقة من المغاربة وافقرت الكثير منهم، أوصلت المغرب إلى الباب المسدود أو إلى “السكتة القلبية” كما وصفها الملك الراحل الحسن الثاني. ومع وصول الملك محمد السادس انطلق العمل بجد وبإصرار شعاره التغيير.

الشمال المغربي بدأ يتغير لمواجهة واقع مرير عنوانه التهريب وتجارة المخدرات وقوارب الموت. الأرقام كانت في تزايد. وقف أحد مستشاري الملك في باب سبتة وقال كلمة لخصت الوضع الكارثي للمعبر الحدودي. وتطلب الأمر العمل والتفكير إلى أن وصلنا إلى إعادة الساعة إلى الصفر.

كان السكوت شبه سلوك متوافق عليه. ولكن الإرادة أوقفت المهزلة في باب سبتة وفي معبر مليلية المحتلتين. التهريب عمليات كان المستفيدون منها من الكبار الذين حاولوا وصفه بالتهريب المعيشي. سيارات كانت تصطف بالمئات أمام المعابر الحدودية على مرأى وعيون كل السلطات والمستفيدون يغرقون أسواق البلاد بسلع كثيرة وعلى الخصوص المواد الغذائية والملابس.

وكانت الآثار وخيمة على صحة المواطن وتهريب العملات وتزايد معدل الرشوة وتراجع إنتاج وحدات صناعية. بدأ مخطط تنمية الشمال بمشروع طريق ثم امتد إلى ميناء فمنطقة لوجيستيكية وصناعية وسد وغلق للحدود مع المدينتين المحتلتين لنصل إلى وضع غير ذلك الذي كنا نعرفه. المركب الميناءي طنجة المتوسط أصبح مؤسسة عالمية ووكالة تنمية مدن الشمال تحولت إلى خلية نحل لتتبع المشاريع المهيكلة. كثير من المهندسين الشباب اكتسبوا خبرة في تتبع إنجاز المشاريع والسهر على تنفيذها. من يعرف فاعلية وكالات التنمية سيكون أول منتقد للتتبع الإداري الكلاسيكي لتنفيذ المشاريع.

ولا يمكن لمتتبع للشأن العام أن ينسى أن القوانين التنظيمية للجماعات الترابية قد نصت على وكالات تنفيذ المشاريع كمؤسسات لتغيير التدبير الجماعي. ولكن الأحزاب سبحت ضد التيار واعتبرت هذه الوكالات غير ديمقراطية رغم طابعها التنفيذي المهني وخضوعها لكافة أنواع الرقابة. وسيظل حالنا كما هو عليه مع تسلط الأميين ومحترفي العنف السياساوي على التدبير الجماعي.

المهم أن شباب هذا الوطن هم من صنعوا التغيير في شمال المغرب واتقنوا تنفيذ التوجيهات الملكية بمهنية عالية.

وللتذكير فمركب طنجة المتوسط يديره مدير سابق لوكالة تنمية الشمال والمدير الحالي كان من الاطر الخبيرة العليا لهذه الوكالة ورئيس مجلس إدارة موانئ المغرب الذي تم تعيينه أخيرا هو من الأطر المغربية التي اشتغلت على أرض وواقع الشمال. والسر هو وضع الثقة في الاكفاء من أبناء الوطن مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية وانتماءهم الجغرافي.

 

ولكل ما سبق وحتى لا يتفاجأ المواطن بوصول أسماء إلى مناصب عليا دون استحقاق، وجب وضع آليات لقياس الكفاءة وحسن السلوك لكي لا تخضع الترقيات والتعيينات في المناصب العليا لغايات حزبية ضيقة تحكمها المصلحة الضيقة. مثال الشمال يحتذى لضمان الكفاءة وحسن الانجاز.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الحكومة تحدث مؤسسة للإشراف على أوراش “المونديال”

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الحارس الرحماني ينضم للمغرب الفاسي بعقد يمتد لثلاثة مواسم

للمزيد من التفاصيل...

تعيين شوقي مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تحدث مؤسسة للإشراف على أوراش “المونديال”

للمزيد من التفاصيل...

الأمن يحبط محاولة إغراق مكناس بالمؤثرات العقلية

للمزيد من التفاصيل...

بايتاس يكشف مستجدات برنامج دعم السكن وعدد المستفيدين

للمزيد من التفاصيل...

حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لنصف نهائي مونديال الأندية

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يستقبل 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

27 لاعبا بانطلاق تداريب الوداد

للمزيد من التفاصيل...