سجل الاتحاد المغربي للشغل بامتعاض شديد فشل جولة الحوار الاجتماعي لدورة أبريل 2023.
وحمل الاتحاد في بلاغ له توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه الحكومة مسؤولية تدهور المناخ الاجتماعي، مطالبا إياها بتحمل مسؤولياتها من خلال الاستجابة لمطالب الطبقة العاملة وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور، خفض الضريبة على الأجور، تطبيق السلم المتحرك للأسعار والأجور، الزيادة في الحد الأدنى للأجر بالقطاع الصناعي والفلاحي، فتح مفاوضات قطاعية حقيقية مفضية إلى نتائج ملموسة.
وعبر الاتحاد في البلاغ نفسه، عن رفضه بقوة المقايضة “الغير اللائقة “التي يصبو أرباب العمل فرضها لتطبيق الشطر الثاني للزيادة ب 5% في الحد الأدنى للأجر مقابل اشتراط تمرير قوانين تراجعية فيما يخص قانون الشغل وقانون الإضراب.
وأدان الاتحاد في بلاغه، سلوك المندوب المسؤول عن قطاع المقاومة وجيش التحرير داعيا السلطات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها ووضع حد لجبروت هذا المسؤول، كما أعلن عن مساندته لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومة وجيش التحرير في معركة فرض احترام الحريات النقابية واحترام الكرامة.
وخلص الاتحاد المغربي للشغل في البلاغ ذاته، إلى الإعلان عن تسطير برنامج تنظيمي للاتحادات المحلية والجهوية والقطاعات والتنظيمات الموازية (الشبيبة العاملة والمرأة العاملة)، إضافة إلى تنظيم دورتين للجامعة الصيفية لفائدة الشبيبة العاملة.