قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن تل أبيب ستتخذ قرارا بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، عندما تستضيف الرباط “منتدى النقب”، الذي أجله المغرب في أكثر من مناسبة؛ بسبب توترات الأوضاع في الضفة الغربية.
وقال كوهين، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين: “نعمل حالياً على هذه القضية. خطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب”، مضيفاً أنه من المتوقع أن تستضيف المغرب المنتدى في شتنبر المقبل.
و نقلت وكالة الأنباء “رويترز” عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن اتخاذ إسرائيل موقفاً فيما يتعلق بالصحراء المغربية قد يؤدي إلى ترقية كاملة لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب لتتحول بعثاتها الدبلوماسية وهي مكاتب اتصال معينة حالياً إلى سفارات، مع احتمال أن يحمل المستقبل إبرام اتفاقية تجارة حرة.
و يرهن المغرب الذي طبع علاقاته مع إسرائيل في 2020، تطوير تلك العلاقات باعتراف الحكومة الإسرائيلية بسيادة المغرب على الصحراء.
و بخصوص “منتدى النقب” الذي أشار إليه وزير الخارجية الإسرائيلي، فقد قرر المغرب تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول “منتدى النقب”، الذي كان مقررا عقده في يونيو الماضي إلى الشهر الجاري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، حيث أوضحت قناة “كان” الرسمية أن اجتماع المنتدى الذي تشارك فيه إسرائيل، والمغرب، ومصر، والإمارات، والبحرين، والولايات المتحدة، قد تأجل إلى يوليوز، بسبب تزامن انعقاده مع حلول عيد الأضحى .
فيما تأجل الاجتماع أكثر من مرة، حيث كان من المقرر عقده في مارس الماضي، لكن الزعماء العرب أعربوا عن مخاوفهم بشأن الانخراط العلني مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة، وفق أكسيوس.
واتفق الأعضاء على عقد الاجتماع في المغرب في 25 يونيو، لكن الرباط طلبت من جديد تأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً عقده في منطقة الداخلة في الصحراء، بسبب عطلة عيد الأضحى، على أن يعقد الشهر المقبل.
ومن جانب آخر، طلبت الولايات المتحدة، بناءً على طلب الأعضاء العرب في المجموعة، تغيير الاسم؛ بحيث يتخذ بعداً أكثر شمولية بعيدا عن حصره في النقب، حيث تم اقتراح “اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...