كشف ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط عودته إلى منصبه، بعد أن كان استبعد منه من أجل الخضوع لتحقيقات كان الغرض منها الوقوف على حقيقة اتهامه بالتحرش الجنسي وفساد مالي.
وغرد غوفرين على تويتر “إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل. أنا جد سعيد بالعودة إلى بلدي الثاني المغرب الغالي لإتمام مهامي النبيلة التي تسعى لتقوية وتثمين الروابط بين الدولتين”.
وتنوي الخارجية الإسرائيلية إبقاء رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط لإكمال مهمته حتى عام 2024 بعد إغلاق التحقيق معه في “شبهات تحرش جنسي وفساد مالي”
وكانت الخارجية الإسرائيلية، قد استدعت رئيس مكتب اتصالها لدى الرباط، ديفيد غوفرين، للتحقيق، خلال شهر شتنبر عام 2022، بعد “شكاوى استغلال وتحرش جنسي وفساد مالي، وهي الاتهامات التي نفاها الدبلوماسي الإسرائيلي”
وفي يونيو 2001 تم تعيين ديفيد غوفرين بعد شهر واحد فقط من استئناف العلاقات بين البلدين.
وكان الحساب الرسمي لمكتب الإتصال الإسرائيلي لدى المغرب في تويتر، قد نشرت تغريدة يقول فيها بتعيين الرئيس الجديد للمكتب شاي كوهين خلفا لسابقه ديفيد غوفرين.
وقال شاي كوهين في مقال نشره على موقع”L’Observateur du Maroc” الإخباري المغربي، تحت عنوان “من خلال الاتحاد، يمكننا التغلب على التحديات المشتركة”تحدث فيه عن المساهمة التي أبرز فيها استعداد إسرائيل للمشاركة مع الدول الأخرى من خلال العالم بخبرتها في المجالات العلمية والتقنية أو في إدارة المياه، من بين أمور أخرى، مؤكدا على أهمية اتفاقيات إبراهيم. وأفاد “بينما تحتفل إسرائيل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها وتتطلع إلى السنوات الـ 75 المقبلة، نظل على ثقة من أنه من خلال الاتحاد مع الدول ذات التفكير المماثل حول العالم، يمكننا التغلب على التحديات المشتركة والمساعدة في بناء مستقبل أفضل”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...