امتثل اليوم الإثنين، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، المواطن الذي رمى بنفسه أسفل مقطورة طرامواي، وتم إخراجه بعد مجهودات كبيرة ومفاوضات مثيرة، وهو الحادث الذي تناقلته وسائل الإعلام بكثافة.
وقررت هيئة الحكم تأخير الملف إلى الأسبوع المقبل بطلب من الدفاع، في إطار جلسات ما بعد النقض، حيث ارتأت محكمة النقض إعادة الملف من جديد، وهو الذي سبق وصدر في حقه حكم ابتدائي وٱخر استئنافي في دجنبر الماضي.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قضت بإدانة الشاب المنتمي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، بثلاث سنوات حبسا نافذا، خفضته المحكمة في الشق الاستئنافي إلى سنتين، حيث يواجه العامل تهما تتعلق بـ”عرقلة سير ناقلة بغرض التسبب في حادثة وتعطيل المرور ومضايقته”.
وتعود وقائع القضية إلى فبراير الماضي، حين حشر عامل الشركة ينتمي إلى نقابة الاتحاد المغربي، جسده أسفل العربة الأمامية لطرامواي الدار البيضاء، في إطار وقفة احتجاجية نظمها العمال احتجاجا على شركة “كازا طرامواي” مطالبين بالزيادة في الأجور وتحسين شروط العمل، قبل أن تستخرجه عناصر الشرطة بصعوبة، ليتم الاستماع إليه في محضر رسمي بأموامر من النيابة العامة المختصة، وإحالته على محكمة الجنايات وملاحقته بالتهم المنسوبة إليه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...