اعتبر المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا، أن نتائج مباراة ولوج مهنة الإرشاد السياحي، شكلت صفعة قوية لفئة عريضة من المرشدين السياحيين الذين يتوفرون على كفاءات عالية وشواهد عليا، إلى جانب تجربة ميدانية متميزة.
ومن أجل إنصاف هاته التي لا ينقصها سوى الترخيص لممارسة مهنة يتقنونها منذ سنوات، وجه عبد الرحمان وافا، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حيث يسائلها من خلاله حول أسباب الإقصاء الذي طال فئة من المرشدين السياحيين غير المرخصين والذين يملكون كفاءة مهنية عالية.
وفي هذا الصدد، أكد وافا في سؤاله الذي توصل موقع الأنباء تيفي بنسخة منه، أن المبادرة التي أعلنت عنها الوزارة من أجل تسوية الوضعية القانونية للراغبين في ولوج مهنة الإرشاد السياحي، شكلت بشرى لفئة عريضة من المرشدين السياحيين غير المرخصين، ممن يملكون كفاءة مهنية عالية، خاصة ممن قضوا سنوات طويلة في ممارسة الإرشاد السياحي ومشهود لهم بالكفاءة الميدانية ويحملون شواهد عليا ويتوفرون على تجربة سياحية متميزة، حيث كانوا لسنوات عديدة خير سفراء لمدينة مراكش ولمجموعة من المدن السياحية ببلادنا، إلا أن هذه الفئة من الكفاءات، لم يكن ينقصها سوى ترخيص لممارسة المهنة، مضيفا أنه: “ولأجله انخرطت في المبادرة وقاموا بتثمينها واعتبروها لحظة إنصاف لتاريخ ومسار من الخدمة والعطاء لمهنة الارشاد السياحي ، غير أن لحظة إعلان نتائج الامتحان يوم 2 غشت 2023 كانت انتكاسة وصفعة حقيقية لهذه الفئة التي كانت تمني النفس أن يتم إنصافها عبر تسوية وضعيتها القانونية”.
وقد استغرب وافا في سؤاله، من تشكيك الوزارة في كفاءة ونزاهة من قضى أزيد من 30 سنة في مهنة الارشاد السياحي وتعامل مع كل المؤسسات طيلة مسار اشتغاله…، مشددا على أن تسوية وضعية هذه الفئة من الكفاءات من المرشدين السياحيين غير النظاميين، ستشكل حتما قيمة مضافة للمهنة بحكم تجربتهم الميدانية وخبرتهم المهنية…
وأمام، هذا الوضع، ساءل المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا، الوزيرة المعنية عن ظروف وملابسات إقصاء هذه الفئة التي تملك كفاءة مهنية عالية من مبادرة تسوية وضعيتها القانونية عبر الامتحان المهني الأخير، متسائلا أيضا عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لإنصاف هذه الفئة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...