أعاد ارتفاع درجات الحرارة في معظم أرجاء البلاد، والذي نتج عنه ظهور مكثف للأفاعي وخاصة العقارب في المناطق القروية والجبلية، النقاش إلى الواجهة بخصوص الأمصال المضادة للسعات العقارب ولدغات الأفاعي.
مصادر “الأنباء تيفي”، أكدت أن ارتفاع عدد الإصابات بلسعات العقارب في غشت الجاري، نظرا للارتفاع الكبير في درجات الحرارة؛ ساهم بشكل كبير في انتشار العقارب ولجوئها إلى البرودة داخل المنازل، وهو ما يشكل خطرا على السكان، ويعرض بعضهم لخطر التسمم.
وحسب ما عاينه موقع “الأنباء تيفي”، فإن بعض المصابين تلقوا جرعات من مضادات حيوية بالمراكز الصحية، لمساعدتهم على مقاومة سم العقارب، غير أنهم لم يتلقوا المصل المضاد، الذي توقف المغرب عن إنتاجه واستعماله منذ أزيد من 23 سنة، بسبب بعض خلاصات التقارير الطبية لعدم جدواه.
وتعرف جل المستوصفات والمراكز الصحية يقظة بخصوص الإصابات بلسعات العقارب على الخصوص، حيث يتم اتخاذ بروتوكول صحي، بتوصية من وزارة الصحة، وهو ما أعطى نتائج وصفها مختصون في المجال بالإيجابية لحدود الآن، نظرا للعدد الكبير للإصابات، وانخفاض أو انعدام الوفيات الناجمة عن تلك الحوادث.
ويتساءل مهتمون عن صمت وزارة الصحة في موجة الحر التي تمر منها البلاد، والأخطار الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في الغابات والأحراش والبوادي والمناطق الجبلية، حيث ينتظر على الأقل أن تنبه إلى وجود تلك الأخطار، وكيفية أخذ الاحتياطات وأيضا طريقة التعامل مع إصابات بلسعات العقارب أو لدغات الأفاعي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...