شهد إقليم شيشاوة، يوم أمس الأحد 20 غشت الجاري، رياحا عاتية وأمطار طوفانية، زرعت الرعب بين ساكنة الإقليم، بسبب الخسائر المادية الفادحة التي خلفتها.
وحسب مصادرنا من عين المكان، فإن إقليم شيشاوة لم يشهد مثل هذه العاصفة منذ عقود، حيث تسببت الأمطار الطوفانية التي تساقطت أمس من سماء الإقليم، في ارتفاع منسوب مياه واد بوميا الذي يعد من أحد أخطر الوديان في المنطقة، إلى جانب انغمار جل الطرق الرئيسية بالإقليم بالمياه، مما تسبب في انقطاعها في وجه المارة، وكذا تسرب مياه الأمطار إلى داخل الكثير من المنازل.
كما تسببت الرياح العاتية التي شهدها الإقليم، في تساقط العديد من الأعمدة الكهربائية، وتساقط أسوار عدد من المؤسسات، وذلك وسط مشهد جعل الكثيرين يتخوفون من تكرره، والتسبب في الخسائر البشرية أيضا، أمام استمرار سوء الأحوال الجوية بالمنطقة.
هذا، وقد استنفرت مخلفات هاته العاصفة مختلف مصالح إقليم شيشاوة، خاصة عامل الإقليم بوعبيد الكراب، الذي نزل إلى الشارع للوقوف على الأضرار التي خلفتها الأمطار والرياح، وكذا السهر على الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل إعادة فتح مجموعة من الطرق أمام حركة السير بعد توقفها لعدة ساعات بسبب غرقها بالمياه وتساقط الأعمدة الكهربائية بوسطها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...