باتت ظاهرة انتشار المختلين عقليا بمختلف شوارع بمدينة شيشاوة، تشكل مصدر رعب للساكنة، خاصة أمام تكرار حالات اعتداء من قبلهم على المارة.
وقد دخل الحزب الإشتراكي الموحد فرع شيشاوة، على خط هاته الظاهرة، حيث قام بمراسلة بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، من أجل التدخل لرعاية مرضى الصحة النفسية والعقلية وحماية الأشخاص والممتلكات من سلوكياتهم الخطيرة.
وفي هذا الصدد، كشف حزب منيب أن مرضى الصحة النفسية والعقلية الذين يعيشون حالة من التشرد داخل مدينة شيشاوة، باتوا يشكلون مصدر خطر على أمن وسلامة السكان، خاصة أن بعضهم يقومون بسلوكيات خطيرة تهدد سلامة الأفراد والممتلكات.
وطالب فرع الحزب الإشتراكي الموحد بشيشاوة، من بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة باحصاء هؤلاء المرضى وجمعهم داخل المأوى الخاص برعايتهم، وعرضهم على الطب النفسي والعقلي لمعرفة المرضى منهم ومن يختفي وراء حالة التشرد هروبا من وضع ما، ومنع الترحيل الجماعي لمرضى الصحة النفسية والعقلية من مدن أخرى إلى شيشاوة حفاظا على المدينة وحماية لها من الجرائم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...