كشفت أورنج المغرب عن سرعتها و التزامها بمساعدة ضحايا الزلزال بالتعاون مع السلطات المحلية و شركائها الجمعويين منذ الساعات الأولى التي تلت المأساة التي ضربت منطقة الحوز يوم 8 شتنبر.
ووفقا لبلاغ صادر , ووفاءً منها لالتزامها كمشغل مواطن تشكل تدخل أورنج المغرب على ثلاثة محاور: الحاجة المستعجلة للاتصال، ودعم السلطات المحلية والجمعيات في عين المكان، والمساهمة في الصندوق الخاص بالتضامن.
مباشرة بعد وقوع الزلزال، كانت فرق أورنج المغرب التقنية حاضرة في جميع أنحاء المنطقة المتضررة لإعادة ربط الشبكة، ما مكن الساكنة من التواصل مع العالم. كما سهرت وحدات التتبع المتنقلة التي تمركزت بالقرب من المستشفى العسكري بمراكش، وشيشاوة وتحناوت والمستشفى العسكري بأسني، على تلبية احتياجات الاتصالات الخاصة بالفرق الطبية.
من جهة أخرى، قدمت أورنج المغرب وكافة الشركات التابعة للمجموعة حول العالم اتصالات مجانية ووضعت نظاما لجمع التبرعات النقدية والعينية الخاصة بجميع الموظفين. وقد تم التنسيق مع السلطات المحلية والجمعيات التي تعمل معها أورنج المغرب منذ أكثر من عقدين من الزمن لتحديد الاحتياجات من عين المكان.
وأضاف دات المصدر أن مؤسسة أورنج المغرب، قامت بدعم من شركائها الجمعويين وموظفي الشركة المتطوعين، بإطلاق قوافل تضامنية (بطانيات، وسائد، أفرشة، ملابس دافئة، مستلزمات النظافة، مواد غذائية، إلخ)، واطلقت قوافل تعليمية ترفيهية موجهة لأطفال عدة قرى في جهة الحوز.
وأخيرا، تساهم شركة أورنج المغرب في مرحلة إعادة إعمار المناطق المتضررة من خلال التبرع بمبلغ 20 مليون درهم للصندوق الخاص 126 لتدبير آثار الزلزال.
وأشار البلاغ أنه إلى جانب التعبئة الطارئة، ستواصل MEDITELECOM-أورنج المغرب العمل وتسخير أفضل مواردها التكنولوجية والبشرية في مرحلة إعادة إعمار بالتعاون مع جميع شركائها من القطاعين العام والخاص، فيما يتماشى مع التوجيهات الحكومية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...