مسيرة حاشدة انطلقت بمدينة الرباط، منذ الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد 15 أكتوبر الجاري بشوارع العاصمة، وذلك تضامنا مع أهل غزة الذين يتعرضون للقصف العنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب عملية طوفان الأقصى.
شعارات متعددة والهم واحد، فلسطين التي تنزف جراء القصف تبقى في قلب كل مغربي، وقضية وحدت الشعب المغربي في مسيرة حاشدة تطالب بوقف الاعتداءات المتوالية على المدنيين بقطاع غزة باستعمال أسلحة محظورة.
وقد عاين موقع الأنباء تيفي، تدفق الآلاف من المشاركات والمشاركين المغاربة، منذ الصباح الباكر نحو نقطة انطلاق المسيرة الشعبة من جميع الاتجاهات ومختلف مدن ومناطق المملكة.
ومن جهتها، قامت سلطات الرباط بإخلاء الشوارع التي ستمر منها المسيرة من السيارات، لاسيما على مستوى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس.
وجدير بالذكر، أن “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” و”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، سبق وأن أعلنت عن تنظيم “مسيرة وطنية شعبية”، اليوم الأحد، في العاصمة الرباط، تحت شعار “الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع”.
وحسب بيان لها، فقد أعلنت الجبهة “إن تنظيم هذه المسيرة يأتي في إطار الاحتفاء بالانتصار الكبير لمعركة طوفان الأقصى، ودعما للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة، وإدانة قوية للعدوان الهمجي على غزة، واستنكارا شديداً لجرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين، والتي أحدثت دماراً هائلاً للمستشفيات والمدارس والبنايات السكنية والمساجد والكنائس، وخلفت العديد من الشهداء والجرحى”.
وأضاف البيان: “إن اسرائيل أصيبت بالسعار بعدما لم تستسغ الإذلال الذي تعرضت له في معركة طوفان الأقصى، ما جعلها تعمل طيلة عقود من احتلال فلسطين على تشريد الشعب الفلسطيني ومحو هويته الوطنية الأصيلة والاعتداء على مقدساته الدينية، الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المهدد بالهدم”.
وأكد البيان أن هذه المسيرة هي “إدانة قوية لاصطفاف القوى الاستعمارية الغربية الكبرى وفي مقدمتها الإمبريالية الأمريكية”.
وأشار البيان إلى أن شعار المسيرة، ينطلق من “مشاعر الاعتزاز والفخر بجرأة المقاومة الفلسطينية ووحدتها وأدائها القتالي والتكتيكي غير المسبوق في تاريخ الصراع مع إسرائيل بنقلها للأراضي الفلسطينية المحتلة وبعدد الخسائر المادية والبشرية في صفوفه من قتلى وجرحى وأسرى خاصة في صفوف الجنود والضباط. كما يجسد هذا الشعار مكانة القضية الفلسطينية التي تسكن وجدان شعبنا وتعتبرها قواه الحية قضية وطنية”.
وأضافت الجهة المنظمة، أن “المسيرة هي أيضاً مناسبة لرفع صوت شعبنا من أجل إسقاط اتفاقية التطبيع المشؤومة وطرد من يسمى مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...