قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن الهدف من اليوم الدراسي المنظم حول الأهمية الاستراتيجية لصناعة تكرير البترول في تعزيز الأمن الطاقي ومعالجة اختلالات سوق المحروقات بالمغرب، هو تنوير الرأي العام حول الجدوى من إعادة تشغيل مصفاة ” لاسامير”.
وأضاف حموني، في تصريح لموقع ” الانباء تيفي”، أن حزب التقدم والاشتراكية، يؤمن بأن إعادة تشغيل مصفاة ” لاسامير” سيساهم بشكل إيجابي في تخفيض أسعار المحروقات على المستوى الوطني.
لافتا الى أن هناك مجموعة من التصريحات المتناقضة تزعم بأن تكرير البترول لا يؤثر في أسعار المحروقات، والحجة في ذلك هو التفوق الدائم في الأسواق العالمية لأسعار المقطرات المتوسطة والخفيفة (الغازوال، الكروزين والبنزين) على أسعار النفط الخام.
وأكد المتحدث، أن حزب التقدم والاشتراكية دعا مجموعة من الخبراء لدراسة السبل المثلى لإعادة تنظيم قطاع المحروقات بالمغرب، وسبل إخراج شركة “لاسامير” من الأزمة الحالية ذات الأبعاد المتعددة، ومنها البعد القانوني والقضائي.
وتأسف رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لعدم تجاوب الحكومة مع نداءات فريق حزب ” الكتاب”، ولا مع نداءات عدد كبير من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمدنيين والأكاديميين والمؤسسات الوطنية.
تجدر الإشارة، إلى أن فريق التقدم والاشتراكية نظم أمس الأربعاء، بمجلس النواب، لقاء دراسيا حول موضوع الأهمية الاستراتيجية لصناعة تكرير البترول في تعزيز الأمن الطاقي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...