كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين، ان الوزارة تمكنت من النجاح في أحد التحديات الصعبة التي كانت أمامها، وهو إعادة فتح بعض المآثر التاريخية المتضررة من زلزال الحوز، قبل انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوقي البنك والنقد الدوليين، بما فيها قصر الباهية وقصر البديع.
وأوضح بنسعيد، في جوابه على السؤال الذي طرحته عضوة الفريق الاستقلالي الوحدة والتعادلية سحر أبدوح، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب اليوم الاثنين، والذي يتعلق بطبيعة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لإعادة تأهيل المآثر التاريخية المتضررة من الزلزال، (أوضح) أن الوزارة مع شركائها، تعمل على إعادة المآثر المتضررة إلى وضعها الجمالي الأول الذي كانت عليه قبل قرون.
مؤكدا، على انه وفي أواخر السنة الجارية ستظهر الترميمات الأولى على مجموعة من المآثر التاريخية التي تضررت جراء الزلزال، رغم وجود بعض المآثر التي سقطت بالكامل والتي تتطلب عملية إعادتها إلى وضعها الأول بعض الوقت.
وأشار الوزير، إلى أن تدخل مصالح وزارة الثقافة تم خلال الدقائق الأولى بعد وقوع الزلزال ، نظرا لأن عددا من المآثر التاريخية التي تضررت توجد في مناطق مأهولة بالسكان، وبالتالي فإنها كانت تهدد حياة المواطنين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...