تجرع المنتخب المغربي هزيمته الأولى على يد منتخب الإكوادور برسم الجولة الثانية، وتجمد رصيده في ثلاث نقاط، في انتظار حسم التأهل للدور المقبل أمام المنتخب الإندونيسي، فيما تصدر الإكوادور المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط.
ومع صافرة الشوط الأول، كانت المبادرة من المنتخبين للبحث عن هدف التقدم، وخاصة من أشبال الأطلس الأكثر بحثا والأفضل هجوميا عبر الأطراف الذي يقوده الحموني وهو اللاعب الذي خلق متاعب كبيرة مع تحركات الناير.
وضاعت أبرز فرصة للمنتخب المغربي من ركنية صدها القائم لمرمى منتخب الإكوادور، فيما انسل لاعب الإكوادور بكرة مباغتة بعد شرود دفاعي للمنتخب المغربي كاد أن يهز الشباك إلا أن كرته غادرت المرمى بسنتيمترات.
وقبل صافرة نهاية هذا الشوط جاءت تسديدة مباغتة من شيخون صدها حارس منتخب الإكوادور وحرم أشبال الأطلس من هدف محقق. لينتهي بذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وظهرت مناورات هجومية الإكوادور مع انطلاق الشوط الثاني، ومن ركلة جزاء مشكوك في أمرها تقدم المنتخب الإكوادوري على أشبال الأطلس في الدقيقة (61)، فيما بدا الانهيار على كتيبة شيبا بعد تلقي الهدف الأول وعجزه عن اختراق الدفاعات الإكوادورية.
وفي الوقت البدل الضائع (90+3) خطأ دفاعي و خروج خاطئ للحارس المغربي تمكن منتخب الإكوادور من توقيع الهدف الثاني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...