يلتقي “أسود الأطلس” غدا الثلاثاء، المنتخب التنزاني، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتسعى كتيبة وليد الركراكي في مباراة الغد إلى البصم على بداية إيجابية، في التصفيات لحسم التأهل، والعودة بالنقاط الثلاث من الأراضي التنزانية، وخاصة بعدما حقق المنتخب التنزاني الفوز في الجولة بهدف دون رد على النيجر التي جرت، أمس الأحد، على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
في حين أن المنتخب المغربي لم يجر الجولة الأولى أمام منتخب إريتريا بعد تأكيد قرار انسحاب هذا الأخير من التصفيات.
ويخوض أسود الأطلس لقاء الغد بتفوق في المواجهات المباشرة، حيث تواجه الطرفين 4 مرات لتكون مباراة الغد هي الخامسة في تاريخ الطرفين، حيث فاز المنتخب المغربي في 3 مواجهات منها مقابل فوز وحيد للمنتخب التنزاني.
وآخر مواجهة جمعتهم سنة 2013، برسم تصفيات كأس العالم 2014، وكان المنتخب التنزاني سببا في حرمان المغرب تحت قيادة رشيد الطاوسي، بلوغ مونديال البرازيل بعد الهزيمة القاسية علي يد (3.1). لتكون مباراة الغد، بمثابة ثأر للأسود بعد الإقصاء المر من تصفيات كأس العالم 2014.
وقال الركراكي في تصريح صحفي يسبق اللقاء ” لكننا قمنا باستعدادات جيدة. لدينا دائما نفس الطموح لتحقيق نتيجة طيبة في مستهل التصفيات ضمن مشوار طويل لبلوغ كأس العالم، والبداية ستكون بلقاء الثلاثاء.”
وسيحل المنتخب المغربي ضيفا على منتخب تنزانيا، غد الثلاثاء، على أرضية ملعب بالملعب الوطني بنجامين مكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام، في الساعة (20:00) مساء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...