نددت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، بتأخر الحكومة في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة برجوع التلاميذ إلى فصولهم الدراسية.
ودعت الفيدرالية في بلاغ لها، الحكومة إلى ضمان الحقوق الإنسانية والدستورية لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل، مع تجسيد مقاربة تكافؤ الفرص بينهم والتسريع بحل هذا المشكل قبل فوات الأوان، وذلك على خلفية الإضرابات المتواصلة لرجال ونساء قطاع التعليم ضد إقرار النظام الأساسي جديد.
وشددت الفيدرالية في بلاغها، على عدم وضع أطفال قاصرين رهينة مفاوضات أو اختلافات، وضمان حق التمدرس لأبناء المغاربة المتمدرسين بشكل عادل، مؤكدة على ضرورة احترام الجميع تراتبية الحقوق، والتي تجعل حقوق كل الأطفال هي الأعلى في سلم الحقوق، وأن تكون هي الأولوية وأن تصان وتحمى من طرف الجميع.
وطالبت الفيدرالية في نفس البلاغ، بالعمل على تعويض زمن التعلمات الدراسية الأصلية وإعادة النظر في المقرر الوزاري للسنة الدراسية، مجددة دعوتها لكل الأطراف المعنية بهذا الموضوع إلى استحضار الحس الوطني والتفكير في المستضعفين الذين لا ملجأ لهم في التعليم إلا المدرسة العمومية.
وأشارت الفيدرالية في البلاغ نفسه، إلى ضرورة التفكير في آليات الدعم التربوي التي تتناسب مع كل الفئات الاجتماعية المغربية بما فيها الفئة الهشة جدا عموما وتلاميذ العالم القروي والجبلي خصوصا، مع إعطاء المكانة المستحقة واللازمة للأمهات والآباء وممثليهم محليا ووطنيا للمشاركة الفعلية في عمليات الإصلاح لتتبع وضمان حقوق أبناءهم الذين هم أساس المنظومة التعليمية برمتها.
وخلصت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب في البلاغ ذاته، إلى تأكيد عزمها على اتخاد تدابير ترافعية مدنية كواجب من واجباتها ابتداء من تنظيم مسيرات جهوية ووطنية دفاعا عن التلميذات والتلاميذ وأسرهم في القريب العاجل، دفاعا عن المدرسة العمومية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...