قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، خوض إضراب وطني أيام الثلاثاء، الأربعاء، الخميس والجمعة، (5 و6 و7 و8) دجنبر الجاري، مع تنظيم مسيرة احتجاجية في ثلاثة أقطاب، ويتعلق الأمر بقطب مراكش، قطب طنجة وقطب فاس.
ودعا التنسيق في بلاغ له توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، أطر الدعم والممونين، وأطر ملحقي الاقتصاد والإدارة، إلى الالتزام ب 24/21 ساعة عمل ورفض 30 ساعة، مع مقاطعة جميع التكاليف بالحراسة العامة، ومقاطعة المداومة وجميع المهام الإدارية الخارجة عن الاختصاص، ومقاطعة التكوينات وأمانة مال جمعية دعم مدرسة النجاح. يورد البيان.
وحمل التنسيق في بلاغه، الوزارة الوصية والحكومة المسؤولية الكاملة فيما آلت وستؤول إليه الأوضاع في القادم من الأيام ما لم تستجب الحكومة للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم بكل فئاتهم المتقاعدين والمزاولين، مؤكدا على الاستمرار في الاحتجاج واستعداده التام لخوض كافة الخطوات التصعيدية والوحدوية.
وعبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم في نفس البلاغ، عن رفضه القاطع لمخرجات الحوار الذي جرى بين النقابات التعليمية الأربع والحكومة يوم 30 نونبر الماضي، معتبرا مخرجات هذا الحوار لا تعنيه، رافضا لأي حوار لا يلبي مطالب رجال ونساء التعليم، ولم يشرك ممثلي المعارك الميدانية وعلى رأسهم التنسيق الوطني لقطاع التعليم.
واستنكر التنسيق في البلاغ نفسه، ما أسماه “الحلول الترقيعية” المقترحة من طرف الوزارة الوصية بشأن الدعم التربوي خلال العطلة البينية، وفسح مجال المؤسسات التعليمية لأطراف غربية على الجسم التعليمي، محملا الوزارة المسؤولية الكاملة في خطوة الدعم اللاقانوني.
و أدان التنسيق الوطني لقطاع التعليم في البلاغ ذاته، “السرقات الموصوفة” من أجور رجال ونساء التعليم، وكذا تشبثه بضرورة استرجاع كافة الأموال “المنهوبة” من جيوب الشغيلة التعليمية، مجددا دعوته للوزارة والحكومة إلى التراجع عن التوقيفات التعسفية والمحاكمات الصورية التي طالت مجموعة من الأساتذة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...