أكدت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في بلاغ لها ، أن الشغيلة التعليمية كانت تنتظر سحب النظام الأساسي وحل جميع الملفات المطلبية المشتركة والفئوية، بالإضافة إلى زيادة معقولة في أجور ومعاشات نساء ورجال التعليم، واسترجاع الأموال المسروقة عبر الاقتطاعات من أجور المضربين، حيث قال على أن مخرجات لقاء 10 دجنبر 2023، كانت مخيبة للآمال والانتظارات.
وأضاف ذات البلاغ الذي توصل موقع ” الأنباء تيفي” بنسخة منه، أن “لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اجتمعت عقب هذا اللقاء المشؤوم، بغية قراءة مسؤولة للسياق وتفاعلاته واستحضار مصلحة الشغيلة التعليمية بكل فئاتها مزاولة متقاعدة، وأطر الرياضة”.
وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم للرأي العام التعليمي والوطني، “رفضه جملة وتفصيلا لهذه المخرجات وتأكيده مواصلة النضال والصمود مع دعوة الشغيلة التعليمية إلى تجسيد البرنامج النضالي المعلن عنه في البيان الصادر يوم 9 دجنبر 2023، مع عقد ندوة صحفية يوم الأربعاء 13 دجنبر 2023 بنادي الصحافة بالرباط على الساعة الحادية عشرة صباحا”.
وجدد ذات التنسيق دعوته لكافة الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول إطاراتها من داخل التنسيق الوطني لقطاع التعليم والتشبث بالوحدة والصمود حتى الاستجابة لكافة المطالب المشتركة والفئوية ورد الاعتبار لنساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين، مرسمين ومفروض عليهم التعاقد، وتشبثها بالنضال الميداني الوحدوي مع كافة الاطارات المناضلة في الميدان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...