الحبس والغرامة لليوتوبر "نعيمة الجوك" بسبب الإساء للملك

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، اليوتوبر المعروفة بـ”نعيمة الجوك”، بسنة حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة نافذة حددتها المحكمة في 20 ألف درهم.

وجاء قرار المحكمة الابتدائية، في حق اليوتوبر الجوك بعد أن متعتها بالمحاكمة بالسراح، لظروفها الصحية، قبل جلستين من إدخال الملف للمداولة قصد النطق بالحكم.

وأثناء المحاكمة اعترفت “نعيمة الجوك” أمام القاضي رئيس الجلسة، أنها أخطأت حين بثت شريط فيديو تطاولت فيه على المؤسسات، مؤكدة أنها لم تكن في كامل وعيها بحكم تناولها أقراصا طبية لكونها تعاني مرضا نفسيا.

وخلال المناقشة أفادت المتهمة أنها تتناول أقراصا طبية وليس المخدرات، وفق الوصفة التي حددها لها الطبيب المعالج، موضحة أنها حين أنجزت شريط الفيديو الذي تجري محاكمتها بسببه، كانت أفرطت في تناول الجرعة، بكمية زائدة عن اللازم، مما أفقدها القدرة على التمييز.

واعتمد دفاع اليوتوبر التي حضيت بقرار المتابعة في حالة سراح الأسبوع الماضي، أنها اعترفت بخطئها، وأنها لم تكن في كامل وعيها بسبب تناول الأقراص الطبية لحالتها النفسية المتدهورة، مشيرا إلى أنها تحب المؤسسات الوطنية، وأنها كانت ضحية تغرير من أعداء الوطن في الخارج.

وكانت “نعيمة الجوك” نشرت شريط فيديو تحدثت به في جرأة زائدة على الغلاء، ووجهت كلامها مباشرة للملك محمد السادس، وانتقدت رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو الشريط الذي كان سببا في اعتقالها من طرف السلطات الأمنية.

وأحالت الضابطة القضائية اليوتوبر الجوك على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، الجمعة المنصرم، حيث قرر متابعتها في حالة اعتقال، وتعيين جلسة مباشرة لمحاكمتها في نفس اليوم، مع إيداعها المركب السجني “عكاشة” رهن الاعتقال الاحتياطي.

ووواجهت نعيمة الجوك تهما تتعلق بـ”إهانة هيئة منظمة قانونا، والسب والشتم في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، والقيام بوسيلة الكترونية ببث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، واستهلاك المخدرات.”