اتخذت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عددا من الإجراءات لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، فيما تبقى من الموسم الدراسي الحالي، بعد سلسلة من إضرابات الأساتذة التي جاءت إثر الكشف عن مضامين النظام الأساسي للتعليم. حيث تتجه الوزارة نحو اعتماد ساعات للدعم الإضافي لتعويض الحصص الدراسية للتلامذة. فهل تكفي الموارد البشرية في تدبير الدعم التربوي؟.
جوابا على هذا السؤال، يؤكد محمد أضرضور، مدير الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم الأولي، أن الوزارة تتوفر على العدد الكافي من الموارد البشرية التي يمكنها المشاركة في برنامج الدعم التربوي، مشيرا إلى تقديم تسهيلات وتحفيزات من شأنها أن تشجع هيئات التدريس والمؤهلين للتدريس على المشاركة في هذه المبادرة.
وأوضح أضرضور في تصريح للقناة الأولى، أنه ستتم زيادة تعريفة ساعات الدعم التربوي بنسبة 30 في المائة، مما سيشجع على المساهمة في جهود الوزارة لتدبير الزمن المدرسي، مؤكدا على توفر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الميزانية الكافية لتدبير الدعم التربوي.
وسيتم تقديم الدعم التربوي للتلميذات والتلاميذ الراغبين في ذلك، وفقا للمسؤول ذاته، خارج جدول الحصص الدراسية، خاصة خلال أيام نهاية الأسبوع، على أن يتم هذا الدعم بشكل لا يرهق التلاميذ وباستشارة مع أولياء أمورهم.
وشدد على أن وزارة التربية الوطنية ترحب بجميع هيئات التدريس الراغبة في المشاركة في الدعم التربوي وبجميع جمعيات المجتمع المدني والأساتذة المتقاعدين، الراغبين في الانخراط في تقديم دروس الدعم، ولكل من له الكفاءة المهنية لذلك.
وشرح أضرضور أن الوزارة ستركز خلال حصص الدعم على المواد الإشهادية الأساسية، وفقا لجدول توزيع الحصص.
ويشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعت في مذكرة موجهة إلى المفتشين العامين ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الـ12 وكذا هيئات التدريس، إلى تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، وتكييف زمن التعلمات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...