هل المنتخب المغربي قادر على فك عقدة الأدوار الإقصائية في أمم إفريقيا؟

كان المنتخب المغربي يفشل في تجاوز دور المجموعات في بطولة أمم إفريقيا في الفترة ما بين 2006 و2015، ومنذ نسخة 2017 التي احتضنتها الغابون إلى حدود الآن، تمكن من تجاوز دور المجموعات وحقق أكبر عدد من الانتصارات، إلا أن مساره يتوقف في دور الثمن أو الربع من المنافسة.

وفي نسخة 2017، تأهل الأسود كثاني المجموعة الرابعة ب 6 نقاط، من انتصارين وهزيمة، حيث سجل 4 أهداف وتلقت شباكه هدفين، غير أنه غادر المنافسة من دور الربع على يد المنتخب المصري بهدف دون رد.

وفي نسخة 2019، تأهل على رأس المجموعة الرابعة، بالعلامة الكاملة عن ثلاث مباريات وثلاث انتصارات، حيث سجل 3 أهداف ولم تتلقى شباكه أي هدف، لكنه ودع المنافسة من دور الثمن، بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام البينين، وحسمت لصالح هذا الأخير بضربات الجزاء.

وتأهل الأسود في نسخة 2021 على رأس المجموعة الثالثة، برصيد 7 نقاط من انتصارين وتعادل، حيث سجل 5 أهداف وتلقت شباكه هدفين، وفي دور الثمن تجاوز الأسود منتخب مالاوي بثنائية لهدف وحيد، إلا أنه ودع المنافسة من دور الربع بعد الهزيمة أمام المنتخب المصري بهدفين لواحد.

فهل يستطيع المنتخب الوطني فك عقدة الأدوار الإقصائية والمنافسة على اللقب، بعدما نجح في تجاوز دور المجموعات في الصدارة؟.