بعد اعتقال الفنانة دنيا بطمة، في قضية ما يعرف بـ”حمزة مون بيبي”, أثارت الأوسمة الملكية، التي نالتها في مناسبات متفرقة، ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد قال اليزيد ناعمي، المحامي بهيئة الدار البيضاء، “يتضح ان إمكانية تجريد الفنانة دنيا بطمة من الاوسمة واردة جدا لا سيما بعد ان أصبح الحكم الصادر في حقها نهائيا وأصبحت ورقة سجل السوابق العدلية مسجل فيها عقوبة تمس بالشرف والوقار “.
وأضاف ناعمي في تصريح لموقع” الأنباء تيفي”, أن من بين أهم الشروط للحصول على الأوسمة المستحقة، هي الإدلاء بورقة السوابق العدلية، ومن هنا تتضح أهمية أن الشخص المراد منحه الوسام يجب أن يكون منعدم السوابق العدلية.
وزاد المتحدث ذاته، أن الغاية من ذلك مهمة، “وهي الحفاظ على قدسية الوسام وقيمته، لا سيما أنه يتم منحه من قبل أعلى مؤسسة في البلاد وهي المؤسسة الملكية، بعد الموافقة السامية للملك محمد السادس، من ثم يصبح هذا شرطا أساسيا أيضا للحفاظ على الوسام وعدم تعرض حامله للتجريد”.
وفيما يتعلق بالعقوبات التأديبية، يضيف المحامي ناعمي، أن هذه العقوبات تنقسم وفق المادة 83 من الظهير الشريف المتعلق بأوسمة المملكة، الى عقوبة التوبيخ والتوقيف وعقوبة الحذف.
وأكد المحامي ذاته، أن المادة 88 من قانون العقوبات التأديبية نصت كذلك على إمكانية إصدار قرار بحذف وتجريد من الوسام، ويصدر هذا القرار من قبل مجلس الأوسمة شريطة أن يصوت ثلثي أعضاء المجلس بحذف الوسام، ويرفع للجناب الشريف قصد المصادقة عليه وإقراره.
وأشار ناعمي، الى أن المادة 89 من الظهير الشريف نصت على أنه بعد المصادقة على الحذف يتم التجريد من الأوسمة والمحددة أنواعها في المادة من الظهير الشريف، ويتم سحب الحق في حمل وسام مغربي وأجنبي.
تجدر الإشارة أن الفنانة دنيا باطمة، نالت وساما ملكيا من درجة فارس بمناسبة “عيد الشباب” سنة 2013، كما حصلت بطمة على وسام مكافأة من درجة ضابط سنة 2018.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...