الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة أل ثاني أثبت أن المستحيل ليس قطريا

شيخ الشباب وعراب الرياضة القطرية

تمكن الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة أل ثاني بفضل حنكته وحكمته ودرايته من قيادة القاطرة الرياضية بقطر إلى تحقيق أفضل النتائج ليس فقط على الصعيدين العربي والأسيوي بل العالمي، بعدما ساهم في وضع بلاده في مصاف الدول التي تمكن من النجاح في تنظيم مونديال 2022 وكأس اسيا الأخيرة والتي توج بها العنابي بانتصاره على الأردن في المباراة النهائية بثلاثة أهداف لواحد.

شخصية نموذجية

يتمتع الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة أل ثاني بصفات القائد السياسي والرياضي معا فهو جزء من منظومة صناعة القرار السياسي القطري بشقيه الخارجي والداخلي، إلى جانب دوره الكبير في النجاح الذي عرفته قطر على المستوى الرياضي في السنوات الأخيرة وخصوصا في مجال كرة القدم، والتي حظي معها بإشادة جياني إينفانتينو الذي أكد أن مونديال 2022 يعد الأفضل على الإطلاق، إلى جانب دعمه اللامحدود لتشجيع الشباب القطري وحثهم على تحقيق الانجازات والمكاسب وإبراز الوجه الحقيقي والحضاري لقطر .

استثمار رياضي

يعد الشيخ جاسم أحد أركان البناء الرياضي القطري وراعي أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي التي بدت قطر تجني ثمارها بتتويج العنابي لكأس اسيا الأخيرة على حساب الأردن بثلاثة أهداف لواحد.

وبدت بوادر النجاح بتوجيهات الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة أل ثاني ووقوفه وراء كل صغيرة وكبيرة تخص الكرة القطرية التي يراهن على إيصالها إلى العالمية بعد فوزها اللقبين الأخيرين لكأس اسيا، حيث يعد مونديال الولايات المتحدة الأمريكية في 2026 الرهان القادم للشيخ جاسم وطاقم عمله.

بحسه الوطني لتعانق القمة، كرس مفهوم التميز والابداع باعتباره أحد صناعهما ومن أهلهما زرع بذور الاساس للأكاديمية وانشطتها وبرامجها وحصد نجاحها

سمعة العنابي

أضحى منتخب القطري لكرة القدم في السنوات الأخيرة يحظى بسمعة طيبة جدا لدى الأوساط العالمية، وهو ما يفسر توصله بدعوة للمشاركة في كوبا أمريكا، إلى جانب المكاسب التي حققتها الكرة القطرية في السنوات الأخيرة بفضل التخطيط الجيد ، والتسيير المعلقن كيف لا والشيخ جاسم بن حمد بن خليفة أل ثاني هو أحد خريجي أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية وله باع طويل في خدمة الأعمال الانسانية والخدمات المجتمعية بصفته الرئيس الفخري للجمعية القطرية لمكافحة السرطان.

فخر قطر

لقطر أن تفخر بالشيخ جاسم بن حمد بن خليفة أل ثاني الذي يعد من الشخصيات التي أثرت في المشهد الرياضي المحلي، لما يتوفر عليه من بعد نظر وحكمة ودراية بأمور الرياضة وخباياها، وهو ما جعل محط متابعة معظم وسائل الإعلام العالمية التي ظلت تبحث عن الشخصية التي يعود لها الفضل فيما وصلت إليه قطر على المستوى الرياضي، قبل أن تهتدي إلى المسؤول والمسير والمثقف الكبير الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة أل ثاني.