أحالت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية 17 مشتبه في ضلوعهم بوفيات أطفال مصابين بمرض السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، على الوكيل العام للملك الذي قرر تمديد فترة الحراسة النظرية في حقهم لتعميق البحث.
وحسب مصادر “الأنباء تيفي”، فإن المصالح الأمنية بفاس أحالت على الوكيل العام 8 أشخاص كانوا رهن تدابير الحراسة النظرية، بينما جرى إحضار 9 أشخاص للمثول أمام النيابة العامة، قبل أن تقرر الأخيرة تمديد الحراسة لمدة 24 ساعة، على أن يتم التقديم المقبل يوم غد الجمعة أمام استئنافية فاس.
وتعود تفاصيل العملية، التي انطلقت التحقيقات فيها السنة الماضية، إلى أول أمس الثلاثاء، بعد حملة توقيفات شنتها المصالح الأمنية، على أطر وموظفين وأطباء ومشرفين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، حيث تواصلت التحقيقات معهم وفق تعليمات النيابة العامة المختصة، حيث أخلي سراح 9 منهم، بينما تم الاحتفاظ ب8 رهن تدابير الحراسة النظرية، وكان التقديم الأولي اليوم الخميس، على أن يتم التقديم النهائي، بعد انقضاء المدة القانونية يوم غد الجمعة، وفق المساطر القانونية.
وأفادت المصادر ذاتها، أن من بين المشتبه فيهم الموجودون رهن الحراسة النظرية، طبيبين و4 ممرضين وموظفان بالحراسة العامة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.
وأضافت المصادر عينها، أن التحقيقات انصبت حول الاشتباه بوجود تقصير في أداء المهام نتج عنه وفيات عديدة في صفوف الأطفال مرضى السرطان داخل المؤسسة الاستشفائية، مشيرة إلى أن التحقيقات كانت قد انطلقت منذ السنة الماضية، بناء على شكايات مجموعة من المواطنين، وهو ما جعل النيابة العامة تدخل على الخط، وتأمر بمباشرة تحقيقات في الموضوع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...