احتضن مقر ملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، اليوم الأربعاء، ورشة جهوية، تنظمها منظمة اليونسيف بالمغرب والأكاديمية على مدى يومين، حول مواكبة اليافعين والشباب من خلال تقاسم تجربة المديرية الإقليمية بالعرائش التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تنفيذا لبرنامج العمل المشترك بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة ومنظمة اليونسيف بالمغرب برسم الموسم الدراسي 2024-2023.
وخلال هذه الورشة، تطرق مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في كلمته إلى سياق وأهمية البرامج المشتركة بين الأكاديمية ومنظمة اليونسيف بالمغرب، باعتبار هذه الأخيرة مساهمة في أجرأة التزامات خارطة الطريق 2026-2022، وبرامج الإطار الإجرائي المنبثق عنها 2024-2023، والهادفة أساسا إلى تقوية برامج الحماية، والحد من الهدر المدرسي، وتحسين ظروف تمدرس الفتاة وخصوصا بالعالم القروي، ومحاربة العنف المدرسي والتمييز، وتعبئة مختلف المتدخلين والشركاء تحقيقا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع الأطفال لولوج تعليم ذي جودة.
وأبرز السليفاني، أن هذه الورشة تروم تقاسم التجارب، وتقوية قدرات منشطات ومنشطي الأندية التربوية، ومنسقات ومنسقي الحياة المدرسية في مجال تنزيل برنامج من اليافع إلى اليافع، وتكوين فرق الترافع لتشجيع تمدرس الفتاة، وتقاسم دليل النظافة الشخصية بالنسبة للفتيات خلال الدورة الشهرية.
ويشار، إلى أن هذه الورشة الجهوية أشرف على افتتاحها إلى جانب مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، كل من فوزي محمد قصيير، ممثل منظمة اليونيسف بالمغرب، بحضور المكلف بتدبير قسم الشؤون التربوية وطبيبة الأكاديمية، وأطر المديرية الإقليمية بالعرائش (رئيسة مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه ونقطة ارتكاز محور تمدرس الفتاة القروية، ومديرة مدرسة فاطمة الأندلسية بالقصر الكبير، وإطار في التوجيه، ومكلف بالتوثيق في برنامج تمدرس الفتاة القروية)، وأطر المديريتين الإقليميتين بكل من أزيلال وبني ملال (المنسق(ة) الإقليمي(ة) للحياة المدرسية، ومديرو ومديرات المؤسسات التعليمية المعنية، ومنشط(ة) للأندية التربوية عن كل مؤسسة معنية بالبرنامج، وإطار للدعم الاجتماعي، ومستشار(ة) في التوجيه، وممثل(ة) عن مركز الفرصة الثانية).
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...