كشف حزب الأصالة والمعاصرة ما أثاره تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول عدم إرجاع الحزب لأزيد من 30 مليون تخص نفقات الدعم العمومي الموجه للأحزاب السياسية، وأيضا تخصيص جزء من النفقات لفائدة مركز دراسات. وبينما أكد التزامه بإرجاع المبلغ المذكور (310.158,51 درهم). وشدد على أنه حريص على التفاعل الإيجابي مع عمل المؤسسات الوطنية لا سيما في مجال تدبير المال العمومي، بكل شفافية ودقة.
وأوضح الحزب أن “البام” يتوفر على مركز دراسات تم إنشاؤه سنة 2020، وهو مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة، الذي يعد مركزا داخليا للحزب. وأضاف “من الطبيعي أن إسناد إنجاز الدراسات لهذا المركز الذي يتوفر على موارده البشرية وعند الحاجة يمكنه اللجوء إلى الاستعانة بخبرات من خارج الحزب عبر المساطر القانونية”. وخلص البلاغ إلى أن “المستفيد من هذا الدعم هو مركز تابع للحزب وليس شركة أو مركز من خارج الحزب كما ورد في بعض المقالات الصحفية”.
و بخصوص ملاحظة المجلس حول صرف هذا الدعم قبل 31 دجنبر 2022، أفاد إدارة “البام” أن هذا الدعم توصل به حزب الأصالة والمعاصرة مثل جميع الأحزاب السياسية في الربع الأخير من سنة 2022، وبالتالي وبسبب ضيق الوقت،ـ لم يكن من الممكن القيام بجميع المساطر.
من جهة أخرى وبخصوص عدم تقديم حزب الأصالة والمعاصرة الدراسات المنجزة، أكد “البام” في جوابه للمجلس الأعلى للحسابات بأن هذه الدراسات داخلية، وهو نفس الجواب الذي منح من طرف عدد من الأحزاب السياسية علما أن الحزب قدم خلاصات ومخرجات الدراسات المذكورة للمجلس الأعلى للحسابات.
وأضاف “خلافا لما ورد في التقرير فإن حزب الأصالة والمعاصرة قام بفتح حساب خصوصي لتلقي مبلغ الدعم المخصص للدراسات” .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...