الجيش لتعزيز صدارته والرجاء يصطدم بالفتح

على بعد سبع دورات من إسدال الستار عن الموسم الرياضي الحالي (2023-2024) من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول، بات لثنائي المقدمة، الجيش الملكي والرجاء الرياضي، أفضلية كبيرة في السباق نحو اللقب، حيث يبتعد الفريقان بـ 15 و11 نقطة على التوالي عن الفتح الرياضي صاحب المركز الثالث.

ويبدو الجيش الملكي، الذي حقق سلسلة من الانتصارات المتتالية، في موقع جيد للاحتفاظ بلقبه. ولم يعد لدى الرجاء الرياضي هامش للخطأ خلال مبارياته المقبلة، في مواجهة إيقاع قوي فرضه فريق العاصمة الذي يعطي دورة بعد أخرى انطباعا على أنه الفريق الذي لا يقهر.

وبمناسبة الدورة الـ23، سيتعين على الرجاء (المركز الثاني، برصيد 48 نقطة) إظهار أفضل ما لديه للظفر بالنقاط الثلاث أمام مضيفه الفتح الرياضي (المركز الثالث، برصيد 38 نقطة)، والذي يريد البقاء قريبا من المقدمة ، مستفيدا من منحى نتائجه التصاعدي، بعد آخر فوز حققه في مواجهة شباب المحمدية (1-0) خلال الدورة الماضية.

ومن جانبه، يواجه الجيش الملكي، متصدر جدول الترتيب برصيد 52 نقطة، والذي استغل مباراته المؤجلة الأربعاء الماضي أمام نهضة بركان ليحقق فوزا ثمينا (2-1) ويوسع الفارق في الصدارة (+4 نقاط) على مطارده المباشر الرجاء، فريق يوسفية برشيد صاحب المركز الأخير بـ14 نقطة في مباراة برهانات متناقضة بين الفريقين، الهروب من منطقة الخطر بالنسبة للفريق الحريزي، والحفاظ على الأفضلية في سباق اللقب بالنسبة للجيش الملكي .

وفي أسفل الترتيب. وبالإضافة إلى يوسفية برشيد، يخيم شبح النزول للقسم الثاني على مجموعة من الفرق، كما هو الحال بالنسبة لحسنية أكادير (المركز 11، بـ23 نقطة)، وشباب المحمدية (المركز 12، بـ 22 نقطة)، واتحاد طنجة ومولودية وجدة (المركز 13، بـ 21 نقطة) والشباب الرياضي السالمي (المركز 15، بـ 19 نقطة).

وستحاول هذه الفرق، بذل كل الجهود من أجل الانسلال من منطقة الخطر، و لا سبيل امامها سوى تحقيق نتائج إيجابية خلال هذه الدورة، لكن مهمتها لن تكون سهلة، مما يوحي بمباريات حامية الوطيس خلال مجريات هذه الدورة.