قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على أنه إلى حدود 13 مارس الجاري، تلقت 51.300 أسرة مبلغ 20.000 درهم كدفعة أولى، بقيمة مالية تفوق 1 مليار درهم، وذلك في إطار الدعم المالي المخصص لإعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة بشكل كلي أو جزئي من الزلزال.
وأكد أخنوش، اليوم الجمعة 15 مارس الجاري، خلال ترأسه للاجتماع التاسع للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، على أنه سيتم إعطاء انطلاقة تقديم الدفعة الثانية من الدعم المباشر الخاص بإعادة بناء المنازل (40.000 درهم)، وتأهيلها (20.000 درهم)، بحيث أن مختلف أشكال الدعم المتعلقة بإعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة، تقدم للأسر المعنية وفق مسطرة واضحة وشفافة، وذلك عبر منصة رقمية تضم مختلف القطاعات المتدخلة.
وعلاقة بالبنايات المتضررة، قال رئيس الحكومة، على أن السلطات المحلية واللجان المعنية، تواصل جهودها الرامية لتمكين الساكنة المتضررة من الاستفادة من المواكبة الدقيقة، مشيرا إلى أنه تم إصدار 42.047 ترخيصا يتعلق بأشغال إعادة البناء أو الدعم.
كما أبرزت اللجنة خلال الاجتماع، أن 8.694 بناية متضررة، توجد حاليا قيد إعادة البناء والتأهيل، مسلطة الضوء على التقدم المسجل في التدخلات الميدانية المتعلقة بإزالة الأنقاض، حيث سجلت تدخل الآليات المخصصة لهذا الغرض على مستوى 15.232مسكن.
وفي سياق متصل، وبعدما تم الوقوف على الانتهاء من تقدم الدراسات اللازمة، سيتم مباشرة أشغال ترميم عدد من المواقع الأثرية التاريخية، التي تضررت بسبب الزلزال، ويتعلق الأمر بضريح السعديين، وقصر البديع، وقصر الباهية، وقصبة آيت بن حدّو وقصر تاوريرت.
وعلى صعيد القطاع الفلاحي، تم الوقوف خلال الاجتماع على تقدم عملية توزيع 300.000 قنطار من الشعير، والتي استفاد منها حاليا 41.387 فلاحا بالمناطق المتضررة.
كما أكدت اللجنة، على أن عملية توزيع رؤوس الماشية مجانا على المربيين المتضررين، لا زالت متواصلة، حيث انطلقت خلال شهر يناير الماضي، في أفق توزيع 70 ألف رأس من القطيع.
وفي قطاع التعليم، كشفت اللجنة عن قرب انطلاق عملية هدم وإزالة الأنقاض من 236 مدرسة بعد إتمام الدراسات التقنية ودفاتر التحملات المتعلقة بها، لفسح المجال لعملية إعادة بناء هذه المؤسسات التعليمية، كي تفتح أبوابها من جديد أمام الأطفال المتمدرسين بهذه المناطق. وفيما يخص قطاع الصحة، وقفت اللجنة على تقدم أشغال تأهيل 42 مركزا صحيا ذا أولوية، تمت مباشرة أشغالها خلال شهر يناير الماضي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...