كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء باقة مهمة من المشاريع التي تهدف إلى النهوض بالبينات الأساسية للطرق والموانئ بالمملكة، استعدادا الاستحقاقات الدولية التي سيحتضنها المغرب خلال السنوات المقبلة.
وأوضح نزار بركة في جوابه على 4 أسئلة شفوية آنية لها تم طرحها خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الثلاثاء بمجلس المستشارين، لها وحدة الموضوع، وتتمحور حول البنيات الأساسية ببلادنا في أفق احتضان مجموعة من التظاهرات، (أوضح) على أن برمجة وإنجاز هذه المشاريع، ليس فقط من أجل التهييء لاحتضان مباريات كأس العالم وباقي التظاهرات الرياضية والثقافية الكبرى، وإنما هي من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، وكذا في سبيل فك العزلة المجالية، والتفاعل مع انتظارات الجهات في إطار تحقيق التنمية المندمجة.
وفي هذا الصدد، كشف الوزير، أنه تم اعتماد التصميم الوطني للبنيات الأساسية ببلادنا في أفق 2040، وذلك بكيفية تشاركية مع الجهات، إلى جانب تنزيل توجيهات جلالة الملك الذي أعطى تعليماته من أجل القيام بكل ما يلزم لتنزيل هذه المشاريع في مستوى دفتر التحملات الذي وضعته الفيفا في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بمجال الطرق السيارة، أشار الوزير إلى برمجة عدة مشاريع، على غرار: الطريق السيار القارية التي سيتم إنجازها في أفق 2030، مشيرا إلى أن هذه الطريق شاءت الأقدار أن تكون مجاورة للملعب الكبير الذي سينجز على مستوى إقليم بنسليمان.
ومن بين المشاريع الأخرى التي أشار إليها الوزير: الطريق السيار بين كرسيف والناظور، الطريق السيار الدار البيضاء برشيد، تقوية الطريق السيار في عدة مقاطع مبرمجة في أواخر سنة 2024.
كما أشار نزار بركة إلى أن الوزارة تشرف على إنهاء الدراسة المتعلقة بالطريق فاس مراكش عبر بني ملال وخنيفرة، مشيرا إلى أنه يتم الاشتغال على مقاطع طرقية أخرى، وذلك في أفق إنجاز 3000 كلمتر من الطرق السيارة في إطار تنزيل التعليمات الملكية.
إلى جانب ذلك، أشار بركة إلى أنه تم التوقيع على اتفاقيات مع 6 جهات بكلفة مالية تفوق 20 مليار درهم، وذلك من أجل إنجاز مجموعة من المشاريع في إطار الطرق، مضيفا أن هناك تعاقدات أخرى تهم باقي الجهات، حيث أن الوزارة بصدد التوقيع عليها خلال هذه السنة.
وفيما يتعلق بمجال الموانئ، أشار المسؤول الحكومي، إلى أن المجال يدخل في إطار القطاع الأزرق، حيث أكد على أنه تمت برمجة مجموعة من المشاريع، من بينها انشاء موانئ جديدة إلى جانب تقوية باقي الموانئ المتواجدة.
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى ميناء الناظور الذي سيشكل قطبا تنمويا لجهتين، وكذا ميناء الداخلة الأطلسي الذي يحظى به بأهمية كبيرا من لدن جلالة الملك، بالنظر إلى اعتباره سيشكل قطبا للتنمية الجهوية والإفريقية، خاصة دول الساحل، إلى جانب اعتباره نقطة لتصدير الهيدروجين الأخضر.
وفي نفس السياق، أشار الوزير إلى ميناء الجبهة الذي تتم تقويته، حيث سيكون جاهزا بحلول سنة 2025، إلى جانب ميناء مدينة العيون وميناء مدينة اسفي، بالإضافة إلى ميناء طانطان الجديد..
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...