طالب مولاي عبد الله العمري عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بدعم فئة الصناع المنجميين التقليديين بجهة درعة تافيلالت.
وأوضح العمري، في سؤال كتابي وجهه لليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن قطاع المعادن بجهة درعة تافيلالت يشغل يد عاملة جد مهمة، تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي والوطني بشكل مباشر، بحيث أن قطاع الصناع المنجميين التقليديين يضم أكثر من 2000 شخص بجهة درعة تافيلالت، وأكثر من %50 باقليم الرشيدية، مبرزا أن هذه الفئة تعاني إكراهات ومعيقات إدارية وقانونية وواقعية تستدعي التدخل العاجل للحفاظ على الاستقرار السكاني ودعم تشغيل اليد العاملة بهذه الجهة.
ودعا العمري، إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات منها تعديل القانون 15/74 المهيكل لمركزية الشراء والتنمية من اجل الحفاظ على الحقوق التاريخية للصناع المنجميين التقليديين، مؤكدا على ضرورة الإسراع لتشغيل مختبر الكاديطاف بالرشيدية، من أجل تحسين جودة المنتوج وتحديد وضبط إتاوة المركزية، ومراقبة بيع المنتوجات المعدنية لحماية حقوق الكديطاف، والصناع المنجميين التقليديين من السمسارة.
وشدد العمري، على ضرورة تسهيل المساطر الإدارية للحصول على المواد المتفجرة، وذلك بالترخيص للصناع للمنجميين للحصول على وصولات اقتناء المتفجرات، في حدود 30 كلغ شهريا في مرة واحدة لتفادي مشاكل التنقل وارتفاع التكاليف، مشيرا إلى إحداث مخزن للمتفجرات خاص بمركزية الشراء و التنمية بجماعة سيدي علي، والتسريع في عملية تحويل الرخص من اجل رفع مستوى المنتوج، مع إعادة فتح منح تراخيص الاستغلال المنجمي التقليدي.
وجدد مولاي عبد الله العمري البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، مطالبته بالبحث عن أسواق خارجية و تنظيم معرض دولي للمعادن بجهة درعة تافيلالت؛ وكذلك حماية الصانع المنجمي التقليدي الضمان الاجتماعي والصحي، والرفع من قيمة الدعم المخصص للمنجميين التقليديين، ملتمسا التفاعل مع مطالب هذه الفئة خدمة للتنمية الجهوية والرفع من مؤشر التنمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...