أظهرت شرائط فيديو، ردة فعل كل من اللاعبين حكيم زياش ويوسف النصيري، تبين عدم رضاهما على تغييرهما خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الزامبي.
وفي هذا الصدد، قال الإطار الوطني، حسن مومن في تصريح للأنباء تيفي، “ردة فعل اللاعبين أثناء التغيير، ظاهرة أصبحت عالمية في جميع المقابلات التي تجرى الآن. هذا الحدث وقع مع جميع الفرق العالمية فاللاعب بات ذو طبع أكثر أنانية في اللعب والرغبة في إعطاء الإضافة، وربما أثناء خروجه تبادر في ذهنه أن لم يقدم المطلوب وكان ينتظر المزيد من الوقت لتقديم الإضافة.”
وأكد، “هذه المسألة للأسف تظهر باستمرار بين الفينة والأخرى، بتواجدها في فرق عالمية سواء (ريال مدريد، مانشستر سيتي)، لذلك تتطلب قراءة، من علماء الاجتماع والنفس لإعطاء تفسير لها وليس فقط مع حكيم زياش ويسوف النصيري، وإنما مع عدد كبير من اللاعبين.”
وأشار مومن، “لا تعني ردة فعل اللاعب أثناء التغيير هي عدم احترام قرار المدرب، لكن يمكن حصرها في الحالة النفسية. أرى أنها ردة فعل داخلية على عدم الرضى على نفسه.”
وأضاف الإطار الوطني، “اللاعب الذي قدم مستوى جيد وسجل هدف أو هدفين حيث يتم تغييره وهو سعيد مع إلقاء التحية للجمهور وللمدرب، عكس اللاعب الذي يتم تغييره ويقوم بذلك الفعل، يعني تعبير على عدم الرضا على مستواه.”
وواصل، “بسيكولوجية اللاعب في لحظات معينة داخل المقابلة سواء في التغييرات أو في ردود الفعل مع الخصوم، تكاد أن تخلق العديد من المشاكل.”
وأنهى تصريحه، “لذلك لابد من دراسة الحالة النفسية للاعب، لمعرفة هل هي عدم احترام المدرب أو تعبير على عدم الرضا عن أداءه داخل المقابلة، أو أن نفسية اللاعب قبل وأثناء المقابلة لم تكن مهيأة بما يكفي على مستوى الاستعداد النفسي. ”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...