وجهت عائشة الكوط عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، انتقادات لاذعة للحكومة متهمة إياها ب”الفشل” بشكل ذريع في تدبير تبعات زلزال الحوز.
وأفادت الكوط في تصريح صحفي، بأن الحكومة تتحدث بكل أريحية عن حل أكثر من 90 بالمائة من مشاكل الساكنة المتضررة من زلزال الحوز، في حين أن هذا الرقم بعيدا تماما عن الواقع والميدان.
وأبرزت الكوط، أن الساكنة أصبحت تحتج أمام العمالات والقيادات والبرلمان، مؤكدة على أن المشكل قائم ويجب مواجهته، ويحتاج إلى الجرأة لأجل حله.
وحذرت الكوط، من المشكل في الحكامة وفي تدبير الملف ككل من لدن الحكومة، داعية رئيس الحكومة للقيام بجولة في المناطق المتضررة من الزلزال، ليرى الضرر والفوضى، وأن العديد من الساكنة ما تزال تقطن في الخيام.
وأشارت الكوط، إلى أن المشاكل السابقة ما تزال قائمة، ومنها التأخر الكبير في التفاعل مع الشكايات، وفي تدبير إعادة البناء، وبُعد العديد من المهندسين عن أماكن إقامة المتضررين فيما يخص تصاميم التهيئة، فضلا أن العديد من الملاك ليس لهم أجوبة من السلطات على مصيرهم بناياتهم، ومنها المتاجر وأماكن إيواء المواشي وغيرها..
وتابعت عائشة الكوط البرلمانية عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أنه في الأسبوع الماضي أضيف مشكل آخر، وهو تحرير الملك العمومي في الوديان، حيث كان هناك تدخل عنيف من قائد مولاي إبراهيم والسلطات المحلية ضد الساكنة، وتم حرق الممتلكات والكراسي والطاولات التي كان يستغلها بعض أبناء المنطقة لتوفير خدمة موسمية للسياح وزوار المنطقة، وسط استنكار واسع من الساكنة، خاصة وأن التدخل جاء دون مراعاة لظروف المنطقة بل دون إنذارهم بشأن عملية التحرير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232