قال جلالة الملك محمد السادس، على أن “إرساء الأمن والاستقرار بمنطقة غزة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد جلالة الملك في الخطاب الذي ألقاه مساء اليوم الاثنين بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، على أن “الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”.
مضيفا في هذا الصدد: “بصفتنا رئيس لجنة القدس، عملنا على فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، لإخواننا في غزة”.
وفي نفس السياق، شدد جلالته على أنه “وبنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني”.
وعن حل الأزمة بمنطقة غزة، أكد جلالته، على أنه الأمر يتطلب الخروج من منطق التدبير إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.
وفي هذا الصدد، أشار جلالته إلى أن ذلك لن يتم إلا وفق منظور معين، حيث قال: “إذا كان التوصل إلى وقف الحرب، في غزة، أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة”.
وفي نفس السياق، قال الملك في خطابه على أن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...