نوه الإطار الوطني حسن مومن، بالخطوة التي أقدم عليها الناخب الوطني وليد الركراكي، عند استدعاء بعض اللاعبين الأولمبيين عقب تألقهم في الألعاب الأولمبية باريس، ثم الحضور الأول للاعب آدم أزنو مع الأسود، خلال المواجهتين المرتقبتين أمام الغابون وليسوتو، ضمن تصفيات أمم إفريقيا “المغرب”.
وفي هذا الصدد، قال مومن في تصريح للأنباء تيفي، “اللائحة دائما ما تضم بعض الأسماء ويغيب البعض عنها، هي اختيارات منطقية، حيث نجد حضور نايف أكرد وعزالدين أوناحي رغم عدم اللعب رفقة أنديتهم، ثم تواجد لاعبين أولمبيين الذي أبانوا على آمال كرة القدم المغربية طوال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية باريس، و بإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب المغربي.”
وأكد، أن “أدم أزنو وزكرياء الواحدي، تنتظرهم محطات للاستئناس أولا بالتداريب والعلاقات والجو العام للمنتخب المغربي، ويبقى القرار لدى وليد الركراكي بدمجهم في إحدى المباراتين.”
وأضاف، “تواجد أدم أزنو لأول مرة مع المنتخب المغربي، هو أمر جيد نظرا لامكانياته وكفاءته الكبيرة، خاصة أنه يلعب في بايرن ميونخ ونحن نعرف العمل الكبير الذي يقوم به الفريق الألماني، وبالتالي هو استثمار جيد للمنتخب المغربي.”
وعن وسط الميدان، أوضح مومن: ” نجد تجانسا كبيرا بين أمير ريتشاردسون وسفيان أمرابط آخر مباراة مع فريقهم فيورنتينا الإيطالي، وجيد تواجد ثنائية في نفس المركز ومع نفس الفريق ينفع المنتخب المغربي.”
وبخصوص غياب أمين حارث، قال الإطار الوطني: “وفق ما أكده وليد الركراكي، أن الأمر يتعلق بالدرجة الأولى بمسألة تقنية اختيارية، ولا أظن أن هناك سبب في غيابه.”
وأنهى مومن تصريحه، بالقول: “في ظل هذه الغيابات، فإن وليد الركراكي يبحث على التوازن بالنسبة للفريق الذي سيعتمد عليه خلال المقابلتين أمام الغابون وليسوتو، علما أن المباراتين ليست لها أي تأثير على مستوى الإقصائيات كون أن المملكة المغربية ستحتضن كأس أمم إفريقيا، بينما الضرر سيكون على مستوى المشاركة في نهائيات الكان.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...